سفينة نوح .. وسفينة هذا اللوح
08تشرين12020
م. هشام نجار
اعزائي القراء
يفصل بين السفينتين حوالي ٥٥٠٠ سنة
سفينة نوح بنيت بامر الله لانقاذ البشرية وانقاذ كل نوع من انواع الحياة على الارض انها تمثل سفينة السلام لبناء انسان افضل خلقا وتفكيرا وايماناً.
وسفينة اخرى يقودها اليوم اشرار العالم من هذا اللوح واسياده من عصابات ايران وروسيا بنوا سفينتهم من اجل تدمير الانسان وتدمير الحياة فكل محتويات هذه السفينة دماء وجثث ورماد .
تصوروا اخواني الكرام كيف كان نوح عليه السلام يبني حضارة الانسان بسفينته هذه.
وكيف ياتي اليوم هؤلاء الاشرار وفي هذا العصر وبعد الآف السنين ليهدموا حضارة الانسان.
سفينة هذا اللوح مآلها الى دمار
فالبقاء للأصلح..
البقاء للإنسان الحر الذي يبنى ما دمرته عصابة هذه السفينة المصبوغة بالدماء.
فيا ايها السوريون
اغرقوا سفينة الدماء
لكي تعيدوا البناء
وسوم: العدد 897