واجب شرعي: زرع الطموح عند الأطفال والشباب للعمل بالسياسة ؛ لتولى الحكم .. الرئاسة.. الوزارة.. الحزب .. البرلمان
لأن الحكم وظيفة كأى وظيفة ( فرض كفاية ) لابد أن يقوم البعض بها حتى تسقط عن الباقين .
وظيفة مثل الطب و الهندسة و النجارة
الخطأ القاتل ان يظنها البعض من الإسلاميين تشريفاً يستحون من الاعداد له فيقعون في كارثة عدم الجاهزية
او يتخوفون من طموحات دنيوية تؤثر سلبًا على تربية روحانية
هي وظائف تحتاج لإعداد طويل ممارسة و تدريب في الاتحادات الطلابية و النقابات المهنية و العمالية و اللجان الحزبية و المحليات ثم دراسات علمية ثم مطالعات و معايشات و متابعات للأحداث الدولية و الاقليمية و المحلية و اختبارات في مهام و اعمال ..
المدرس في الجامعة يطمح طموح محمود إلى درجة استاذ مساعد ثم استاذ ثم رئيس قسم ثم عميد كلية ثم رئيس جامعة .
و بالمثل و بلا اي فارق السياسي يرتقي بشكل طبيعي و محمود بين البرلمان و رئاسة الحزب و الوزارة او المحافظ او الفريق الرئاسي !
للتوضيح : مثال في مصر تحتاج لعدد كبير لا يقل عن 7000 قيادة عليا فى مصر.. بخلاف 54 ألف قيادة محليات..
بعض اساليب التربية الخاطئة تعمد إلى التقليل من شأن ( العمل العام ) و اعتباره ( درجة ثانية ) أدنى من العمل التربوي ،
و خطأ اخر استبعاد كل من لديه عقلية نقدية او أفكار ابداعية و مناقشات و مجادلات ،
الخطأ الثالث المدهش ؛ عند بزوع فرصة حكم يتم استبعاد ذوي الخبرة السياسية العملية من المتمرسين في ( العمل العام ) والاستعانة بذوي الخبرات التربوية.
الخطأ الرابع الكارثي: تسليم بعض الوظائف للغير من اعداء الفكرة او الثورة المضادة او مدبري الانقلاب!
هذه الأخطاء القاتلة أدت إلى تسليم العلماء ل(الأجنبى) محمد على لحكم مصر ..
وأدت إلى ( القابلية للإستعمار ) 1882
وأدت إلى التسليم ل (الحكم العسكرى )١٩٥٢
و أدت إلى نجاح انقلاب 3 يوليو 2013 .
و تؤدي إلى طول امد الحكم العسكري و تسهيل الانقلابات و ديمومة الانظمة المستبدة .
وسوم: العدد 902