العدوان على مقدّسات المسلمين، سببه: قوّة القويّ، أم ضعف الضعيف، أم كلاهما؟
ما الأسباب الحقيقية ، الكامنة وراء العدوان على المسلمين ، والاستهانة بهم ، وانتهاك حقوقهم ، في العالم ؟
أهي كامنة ، في قوّة الأقوياء ، الذين يرون ، في قوّتهم ، مسوّغاً للاعتداء ، على الأخرين ، وانتهاك مقدّساتهم ؟
أم في ضعف المسلمين الضعفاء ، الذين ورد عنهم ، في حديث النبيّ ، أنهم كثير، ولكنهم غثاء كغثاء السيل .. الذين أصابهم الوهن : (حبّ الدنيا وكراهية الموت) ، ونُزعت من قلوب عدوّهم المهابة منهم !؟
أم في تآمر المحسوبين على الأمّة ، مع أعدائهم ، بسبب جهل لديهم .. أو بسبب لوثات فكرية أصابتهم .. أو بأسباب أخرى ، كتلك الأسباب ، التي دفعت المنافقين ، إلى معاداة الإسلام والمسلمين .. أم في المصالح التي يراها المعتدون ، لهم ، في العدوان ..أم في الأحقاد المزمنة ، الكامنة في صدور الصهاينة والصليبيين والصفويين ..أم في الخوف المزمن ، من الإسلام ونهضته ، وقوّته التي يرون فيها أهمّ تهديد لهم ..أم في الحجج والذرائع ، التي اخترعوها ، ومن أهمّها :
حجّة : محارب الإرهاب والتطرّف والتشدّد والتزمّت .. وحجّة : مناصرة الأقليات والدفاع عن حقوقها !؟
أم في العناصر المذكورة ، كلها ، مجتمعة !؟
أم في بعض العناصر، التي ذكرت آنفاً ، والتي لم تّذكر!؟
وسوم: العدد 905