يا عمّار المسجد الأقصى إحياؤكم ليلة القدر المباركة انتصار على الطغيان
يتابع العالم بأسره هذه الليلة عبر مختلف وسائل الإعلام العالمية نزالا بين عمّار المسجد الأقصى وهم أهله وحماته وبين المحتل الصهيوني . أما حماة المسجد الأقصى فسلاحهم إحياء ليلة القدر المباركة ، وأما المحتل فحدث عن عدته وعتاده ولا حرج . ولم يشهد التاريخ مثل هذا النزال العجيب الذي يستشيط فيه المحتل غضبا لأنه يشعر بهزيمة نكراء أمام مصلين عزّل يواجهونه بتكبير، وتلاوة القرآن الكريم، وركوع، وسجود ،ودعاء ، بينماعناصره مدججة بأنواع الأسلحة منهم الراجل والراكب ظهور الجياد ، ومنهم من يرمي بالرصاص المطاطي والحي ، ومنهم من يرمي بالقنابل المسيلة للدموع ، ومنهم من يرمي بخراطيم المياه العادمة ،وقد تخندقوا خلف متاريس من حديد ، وقطعت آلياتهم وسياراتهم كل الطرق والشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك في ليلة مباركة مخافة أن يزداد عدد المصلين الذي يزيد به شعور المحتل بمرارة هزيمة نكراء .
ويتابع العالم في كل أرجاء المعمور هذا النزال العجيب من نوعه ، ولكنه لا يحرك ساكنا مخافة إغضاب المحتل المدلل باستثناء بعض الأصوات القليلة المنددة هنا وهناك على استحياء .
إن عمّار بيت المقدس اليوم يكررون وببطولة بطولة سلفهم الصالح الذي أنزل فيهم الله عز وجل قرآنا يتلى إلى يوم القيامة وهو قوله تعالى : (( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )) صدق الله العظيم المجد والخلود لشهداء الأقصى والأرض المباركة ، والنصر الموعود من رب العزة حليفهم إن شاء الله تعالى .
وسوم: العدد 928