الاحتلال يحول للسلطة دفعات مالية عبر قناة سرية.. لمن تذهب؟

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن قناة سرية يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة. 

وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في خبرها الرئيس الذي كتبه أرئيل كهانا، أن "جهاز الأمن الإسرائيلي ومعه وزارة المالية، يستخدمون صندوقا سريا من خارج الميزانية، يتم من خلاله تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية". 

وأضافت: "هذه قناة إضافية، لم تكن معروفة حتى الآن، خاصة بضخ الميزانيات من إسرائيل إلى الفلسطينيين". 

وأكدت "إسرائيل اليوم"، أن "هذا الصندوق غير معروف لأي من المحافل التي تعنى بالمجال، وقبل شهر فقط جرى نقاش واسع في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن الدفعات للفلسطينيين، ولم يذكر أمر وجود الصندوق رغم أنه شارك في البحث عشرة مندوبين من الحكومة بينهم: مستشارة المدير العام لوزارة المالية عرابه الفاسي، ورئيس الدائرة المدنية في وزارة الدفاع العقيد إلعاد غورن، ومستشارون قانونيون من الوزارات الحكومية المختلفة". 

وأضافت: "لقد أجابوا عن أسئلة أعضاء الكنيست، ممن طرحوا تخوفات عن إخفاء وطمس من جانب إسرائيل، وادعوا بأن الصورة التي يعرضونها كاملة؛ وأن أيا منهم لم يقل للنواب وللمشاركين الآخرين أنه يوجد صندوق من هذا النوع، وأن قسما من التحويلات للفلسطينيين يتم عبره". 

ونبهت أن "وجود هذا الصندوق من خارج الميزانية، يعتبر أداة حكومية شاذة، لأن تأسيسه وتشغيله يحتاج إلى إذن خاص من المحاسب العام في وزارة المالية الإسرائيلية"، مضيفة أنه "مع أن الاتفاقات بالمساعدة الإسرائيلية للفلسطينيين هي ظاهرة اقتصادية فقط، فإن إسرائيل تصر على عدم كشفها للجمهور". 

وكتبت مندوبة الدولة في ردها تقول: "إسرائيل مستعدة لأن تعرض على المحكمة الاتفاقات، لكن في جلسة سرية وبمكانة طرف واحد فقط"، زاعمة أن "كشف هذه المعلومات يثير إمكانية المس بأمن إسرائيل وبعلاقاتها الخارجية". 

وجاء في رد وزارة المالية الإسرائيلية ما يأتي: "مصادر الصندوق تأتي من دفعات مصدرها عمل في المنطقة ضمن أمور أخرى كنتيجة لاستخدام الأرض بما في ذلك المحاجر، وكذا من هيئات اتصالات، والمبالغ المودعة في الصندوق مخصصة كقاعدة لأعمال في نطاق المنطقة".

نعليق: واضح تماما أن تلك [الرشوات السرية] تذهب لحساب جواسيس الموساد .. في رأس السلطةاتلفلسطينية ..الذين يؤهل الاحتلال بعضهم للقيادة المستقبلية لجهاز التجسس العام المسمى [السلطة] الفتحاوية ومجالسها المتعددة المسطرة عليها ..لصالح استتباب [الأمن اليهودي]

.. وإنها لثورة حتى النصر!!..,لكن نصر لمن؟!!

وسوم: العدد 989