هـو الفاروق عمر رضي الله عنه

كتب المفكر العالمي والفيلسوف الفرنسي رجويه غارودي يقول: قريباً من الحق وبعيداً عن المماحكات الطائفية واحقاقا للسجل التاريخي لعظماء القادة..

لماذا لا يحتفل المسلمون بتاريخ تولّى عمر بن الخطاب الخلافة في 23 آب/ أغسطس سنة 634 ميلادية، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 للهجرة.فهو مؤسس الدولة العربية الإسلامية، وواضع قواعدها، وباني هياكلها الإدارية ؟!

فهو أول من نُودي بلقب أمير المؤمنين.

وأول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي(التوقيت).

وفي عهده فُتِحت بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان (انظر الخارطة).

وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يُطلق عليه “تمصير الأمصار” حيث بُنيت في عهده مدينتا البصرة والكوفة وغيرهما.

وهو أوّل من دوّن الدواوين (الوزارات).

وأول من اتخذ دار الدقيق (وزارة التموين)

وأول من أوقف في الإسلام(وزارة الأوقاف)

وأول من اتّخذ بيتاً لأموال المسلمين(بيت المال، وزارة المالية).

وأول من ضرب الدراهم وقدّر وزنها(البنك المركزي)

وأول من أحصى أموال عماله وقادته وولاته، وطالبهم بكشف حساب أموالهم وممتلكاتهم على قاعدة “من أين لك هذا؟”(ديوان الرقابة المالية).

وأول من مسح أراضي الدولة وحدّد مساحاتها (دائرة المساحة).

وأول من مهّد الطرق (وزارة النقل والمواصلات)

وأول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة (دائرة تمويل المشاريع).

وأول من أنشأ ديواناً للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم(وزارة الدفاع).

وأول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين (قانون الخدمة الإلزامية).

وأول من حدّد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم وجعل أقصاها أربعة أشهر.

وأول من أنشأ قوات احتياطية نظامية وجمع لها 30 ألف من الفرسان (خدمة الاحتياط ومديرية التسليح والتجهيز).

وأول من حمى الثغور وعيّن لها حراسا نظاميين (قوات الحدود).

وأول من أمر قادة الجيش بموافاته بتقارير مفصّلة مكتوبة عن أحوال رعاياهم من الجيش (دائرة المتابعة).

وأول من خصّص أطباء ومترجمين وقضاة ومرشدين لمرافقه الجيوش (الصنوف الساندة).

وأول من أنشأ مخازن أغذية للجيش (دائرة الميرة ودائرة التموين).

وأول من أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين ما يشبه رواتب تقاعدية (الضمان الاجتماعي والمواطنة).

وأول من منع هدم كنائس النصارى (المواطنة).

وأول من أنشأ دار القضاء (وزارة العدل).

وأول من قنّن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها 48 درهماً على الأغنياء، و 24 على متوسطي الحال، و 12 درهما على الفقراء (العدالة الاجتماعية).

وأول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين (الضمان الاجتماعي والعدالة الاجتماعية).

وأول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم (ديوان الرئاسة ووزارة شؤون المحافظات).

وأول من أخذ زكاه الخيل (هيئة الزكاة).

وأول من اتّخذ داراً للضيافة (دائرة المراسم).

وأول من كتب قانون حقوق الإنسان “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا؟”.

وأول من اقتصّ من ولاته وأبنائهم وحكم لصالح غير المسلمين (وزارة العدل).

وكانت له منجزات أخرى كثيرة على طريق تأسيس الدولة العربية الإسلامية.

ألا يستحق هذا القائد التاريخي الفذّ أن تكون ذكرى توليه القيادة مناسبة للاحتفال بين المسلمين؟!

لو كان هذا القائد في بلادنا لأقمنا له التماثيل، وسمينا باسمه البلدان والمدن وأقمنا له الاحتفالات كل شهر وليس كل سنة..

ماقيمة نابليون أمام إنجازات عمر ؟!

ماقيمة جورج واشنطن أمام إنجازات عمر؟!

ما قيمة كولمبس أمام إنجازات عمر؟!

يبدو ان أمةَ العربِ أمةٌ جاحدةٌ تحبُّ جَلْدَ ذاتِها ! وشتمَ أبطالِـها لأنَّها أمَّــةٌ مُخْتَــرَقَـــــةٌ !!!

                                   ***

لاتنامي واستيقظي وأعيدي = مجدَكِ العذبَ في ظلالِ الخلودِ

لاتهابي من المكائد تترى = من طغاةٍ ومن عــدوٍّ لـدودِ

فلك الفضلُ من إلهٍ كريمٍ = واصطفى منكِ خيرَ ما في الوجودِ

فالنَّبيُّ الحبيبُ فخرُ البرايا = ورسولُ الهدى من المعبودِ

والرجالُ الكرامُ من خلفاءٍ = أحرزوها خبيئةَ المعبودِ

والصِّحابُ الذين عاشوا لدينٍ = في جهادٍ وعـزَّةٍ لاقعودِ

أكرمتْهم واستقبلتْهم شعوبٌ =عيشُها كان في ضلالِ العهودِ

فسلي أمسَك الوريفَ بعزٍّ = وبأفياءِ شرعِك المشهودِ

كيف أحيتْ فيه العقيدةُ أقوامًا . = . فقالتْ للصَّحبِ هـل من مزيدِ ؟

فهـمُ الأصحابُ الأُبـاةُ أقاموا = للملايين رفعــةً في العقودِ

فأتـى الناسُ للهـدى في جماعاتٍ . = . وعافـوا الهوى وطولَ الرقودِ

إذْ رأوا في الإسلامَ حبلَ نجاةٍ = في المثاني وسُنَّةِ المحمودِ

وتوارتْ لوهنها فلسفاتٌ = واضمحلَّتْ عـواملُ التَّنكيدِ(1)

إنَّ ظلمَ الشعوبِ أمرٌ مريرٌ = في دياجيرِ ذلَّــةٍ وقيودِ

فمن الطغيان البغيضِ سجون = لأولي الإصلاحِ الكريمِ الرشيدِ

ومن البغيِ بعدُ تكميمُ حقٍّ = عن بيانِ لأيِّ أمــرٍ فـريدِ

تتوارى حريَّــةُ الناسِ فيه = للتمادي ببغيِ حكمٍ عتيدِ (2)

فالرزايا هنا تنالُ شعوبًا = كبَّلتْها قيودُهم من حديدِ

فتذوقُ الشعوبُ شوب مرارٍ = من همومٍ وضنكِ عيشٍ شديدِ

هي عادتْ للهِ أمَّتُنا اليومَ . = . وألقتْ بوهنِهــا والقيودِ

لم يعدْ للطغاةِ أيُّ اعتبارٍ = غير زورِ التَّبجُّحِ المـردودِ

أمَّــةُ الخيرِ لم تمتْ فالمثاني = في حنايا صباحِهـا المولودِ

أُمَّــةٌ فيها مايُعيدُ علاهــا = عصرُ زهوِ النُّبُوَّةِ الممدودِ

والصِّحاب الكرام طيفُ خطاهــم = ماسفتْهُ مرارةُ التَّفنيدِ

والزنيمُ اللئيمُ ولَّـى شقيًّا = في جزاءٍ للمجـرم العربيدِ

وتولَّى عـن صدرِ كلِّ أبــيٍّ = من ثقيــلِ اللأواءِ والتنهيدِ

هاهــمُ المسلمون رغم الرزايا = نازلوها بالصَّبرِ والتَّحميدِ

فاستجابَ الرحمنُ وانتفضَ القومُ . = . فهبُّوا بطارفٍ و تليدِ

إنها الأُمَّــةُ التي أكرمتْها = أُعطياتُ الرحمنِ طول العهودِ

عمــرُ الفاروقِ المباركُ منها = خلَّدْتُــه الأيامُ زهــوَ القصيدِ

التَّـقيُّ الأبيُّ ضيغمُ ركبٍ = ماتوانى عن إرثِـه المحمودِ

تَــبِــعَ المصطفى فنالَ سُمُوًّا = لايُجـارَى ورفعةً في الخلودِ

فأميرٌ للمؤمنين تعالى = عن هـوانِ الحياةِ للموعودِ

صاحبُ الفتحِ في بلادٍ عراهـا = من ضلالٍ في عيشهم وجحودِ

أمَّـةٌ تعبدُ الهُـراءَ مغطَّى = بقشيبِ التزويرِ والتعميدِ

ولأخرى عبادةُ النارِ كانت = في طقوسِ ابتذالِهــا واليهودِ

فأتاها الفاروقُ يدفعُ عنها = شرَّ ما في اعتقادِهـا المحدودِ

ودعاهم إلى العقيدةِ تُنجي = من عذابِ الجحيمِ يومَ الخلودِ

فاستُفزَّتْ فيالقُ الدِّين لمَّــا = نازلتْها عساكرُ القنديدِ

فعلى المنكراتِ قبلُ تربوا = في ثيابِ المرفَّـهِ الأملودِ

فسقتْهم كتائبُ الحقِّ كأسا = شربوها في ذلَّــةٍ للحشودِ

فتلاشت يوم اللقاءِ قُواهم = وتوارى رفيفُ سودِ البنودِ

واستجابتْ منهم قبائلُ شتَّى = لنداءِ العقيدةِ المشهودِ

وبعهدِ الفاروقِ قد أزهرَ الفتحُ . = . وفاحتْ أطيابُه في الوجودِ

أسلمَ الناسُ في بلادٍ تناءت = حيثُ رفَّتْ للدِّينِ أغلى البنودِ

فسوارَيْ كسرى بمعصمِ ذاك الفارسِ .=. الشَّهمِ جاءَ للموعـودِ

حيثُ نادى الفاروقُ : أين أخوكم = فأتاهم سراقةٌ من جديدِ

إنَّـه الوعدُ من نــبِــيٍّ كريمٍ = من زمانِ استعدائِهم للطَّــريدِ !

ظلَّ ذاك الزمانُ يشهدُ فضلا = للأميرِ الخليفةِ المعهودِ

وتظلُّ الأضغانُ في كلِّ قلبِ = كَبَنِي عادٍ أو بقايا ثمودِ

أو نفوسِ الذين عاشوا نفاقا = أو ذوي البغي والأذى والصُّدودِ

هؤلاءِ الأشرارُ عاثوا فسادًا = في البريَّات مالَه من غمودِ

فاسأل المجرمَ اللعينَ تولَّـى = طعنَ مَجْدٍ في ظهره للجيدِ !

غـدرَ القائدَ العظيمَ أثيمٌ = وتردَّى بجــرمه المشهودِ

ذلكم فيروز الزنيمُ تولَّـى = ماتعيدُ الأضغانُ قطعَ الوريدِ(5)

إنَّمــا الشَّرُّ لم يزل في بــوارٍ = وانحرافٍ وبؤرةٍ للصُّدودِ

وتعيدُ الأيامُ سيرتَها الأُولى . = . فتروي سفاهةَ التنكيدِ

لن يموتَ الإيمانُ في الأضلع المفجوعةِ . = . اليومَ في خضمِّ الجحودِ

أترى تصلحُ النوازلُ قومًـا = حيثُ يُرجى قيامُهم من جديدِ !

عمرُ بن الخطابِ مازالَ حيًّا = في مغاني عقيدةِ التوحيدِ

يتملَّى صدودَ قومٍ أضاعوا = مالهم من مكانةٍ في الوجودِ

ليس غير الإسلامِ ياقومُ يحيي = ماطوتْــهُ ضراوةُ التَّجعيدِ

حين ضلَّ الحكامُ نهجَ المثاني = ورواياتِ سُنَّةِ المحمودِ

واستظلَّتْ شعوبُهم بالأماني = وتناسوا إرثَ الحنيفِ المجيدِ

ضيَّعوها مكانةً تتراءى = رغمَ عصفِ الأذى وطولِ القعودِ

وتراموا على الهراءِ جـزافا = فتلَقَّتْهُــمُ صنوفُ الحشودِ

قـمْ أبا حفصٍ تبصرِ القومَ هاموا = في دياجي حضارةِ التهويدِ

ماتلوا آيةَ تفيضُ اعتزازًا = بانتسابِ إلى الحنيفِ العميدِ(6)

إنَّ أيامَـك الجليلةَ كانت = للأعـزَّاءِ لا لقـومٍ الصُّدودِ

بعضُ قاداتهم عبيدُ عبيدٍ = للمضلِّـين صنو تلك القرودِ

فنفوسٌ تطوي على الهونِ ذلا = ونفوسٌ في زيفِها الموؤودِ

رأيُهم ليس حالُـه بيديهم = فترى حكمَهم كحكمِ البليدِ !

وإذا رامَ مــرّةً لهمُ الخيرَ .= . توارى خلفَ اضطرابِ الجهودِ

صوتُه خافتٌ كصوتِ أسيرٍ = يتلوَّى كالخائفِ الرعديدِ

هكذا هـم وللمآثرِ عافوا = فمنالُ الأمجادِ جِــدُّ بعيدِ

ويحهم أين نخوةٌ يرتضيها = حالُ شعبٍ مُـمَــرَّغٍ في الزَّهيدِ

فطغاةٌ أكُفُّهم قد تآختْ = في رحابِ المدى لظلمٍ عتيدِ

كم رأينا وجوهَهم كالحاتٍ = لم تــرَ النورَ فجرَ يومٍ سعيدِ

فنفوسٌ تعيشُ في الأرضِ أسرى = قيَّدَتْهــا حلاوةُ التَّصفيدِ

فالكراسي عزيزةٌ لأُناسٍ = أقحموا النفسَ في السَّرابِ النَّضيدِ!

فأضاعوا حياتهم في اضطهادٍ = وخنوعٍ فالأمرُ غيرُ سديدِ

قد ذكــرناك ياأمـــــيرَ عهودٍ = خلَّدتْها صحائفُ التمجيدِ

رجعُ الشَّعرُ كاسفَ الحالِ يشكو = حالةَ البثِّ للإمامِ الشهيدِ

ليس يوفي حقَّ الأميرِ لفضلٍ = ليس يُنسَى فيالحزنِ القصيدِ

شِدْتَ صرحا بالمكرماتِ تعالى = لم ينلْهُ الحكامُ طولَ العهودِ

ما استمالتكَ زينةُ العيشِ يومًا = ونبذتَ الهوى وزيفَ الصُّعودِ

وحفظتَ العهودَ عــهدَ نــبِــيٍّ = والمنيفاتِ في الكتابِ المجيدِ

صحبةُ المصطفى وربي اصطفاكم = فتركتُم للناسِ كلَّ نضيدِ

وستبقى آثارُكم شاهداتٍ = رغم أحقادِ نخبةِ التهويدِ

قد أقاموا على الضلالِ وهاموا = خلفَ أهـواءِ عابثٍ مردودِ

فلعلَّ الرحمن يأتي بفتــحٍ = ليس يُبقي ضراوةَ التنكيدِ

إنَّ أهلَ الإسلامِ في سوءِ عيشٍ = بين عــانٍ مقيَّـدٍ وطريدِ

وذبيــحٍ وحائرٍ وشريدٍ = في فيافٍ مديدةٍ وشهيدِ

وبِدُورٍ قد هدَّمتْها أيادٍ = في ربانا ملعونةٌ في الوجودِ

في ليالٍ أقمارُها في سجونٍ = ونهارٍ فرسانُه في خمودِ

دُمْتَ يابن الخطَّابِ للقومِ رمزًا = لو أنابوا للبارئ المعبودِ

فعساها بعد الخطوبِ ستأتي = مقمراتٍ بشرعةٍ التوحيدِ

                     شـــريف قاســـم

 

هوامش:

  • التنكيد : حالة النكد تعني التعكير الدائم لصفو الآخر، وهو تماما كالحرب النفسية، وتختفي لغة الحوار، ويرجِع سببها إلى أمور كثيرة منها الفراغ أو سطحية التفكير عند مَن يختلقه أو لتربية خاطئة خضع لها منذ الصغر، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لمكانة الحقوق والواجبات المترتبة على الناس .
  • عتيد : العتيد هو الأمر الجسيم الشديد وهنا الظلم .
  • شـــوب : كلمة "شوب" المستعملة في بعض اللهجات العربية بمعنى الجوّ الحارّ ، أصلها فصيح، ولها معانٍ تاريخيةٌ ، وتعني شدَّةَ الحَـــر ، ومرارةَ العيش .
  • غمود : غِمْد السيف أو غِمْد الخنجر ذي نصلين ، والغمد هو جيب أو جراب أو غلاف يحيط ويحمل سيفاً، أو خنجراً، أو سكيناً، أو غيرها من الشفرات الحادة الكبيرة ، التي تستخدم للقتل والأذى . وفي جميع الأحوال، يتفق المؤرخون أنه بعد عودة عمر بن الخطاب إلى المدينة المنورة طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر ذات نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس، وكان ذلك يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافقة لسنة 644 م، ثم حُمل إلى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع الشمس .

(5) أَبُو لُؤْلُؤَةَ الْمَجُوسِيُّ ويقال له: فيروز النهاوندي (بالفارسية: پیروز نهاوندی) اسمه «فيروز» وكُنْيَتُه أبو لؤلؤة نسبةً لابنته. كان يدعى في قومه بابا شجاع الدين وهو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(6) * الآية : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله  لا يهدي القوم الظالمين  فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ) . الآية 51/ من سورة المائدة .

* العميد : عميد الأمر قوامه المعتمد عليه في الأمور الجسام .

وسوم: العدد 1091