جبن الصهاينة دفعهم لضرب سوريا والتوجس من الأردن!
وانمساخهم الإنساني في عدوانهم -والنصيرية في سجونهم .. ظاهرة خطيرة يجب دراستها لاستئصالها .. والمرضى بها!
الصهاينة الجبناء يرتجفون هلعا من التغيير الإيجابي المفاجيء في سوريا فلا شيء يرعبهم مثل الإسلاميين - خصوصا إذا كانوا مجاهدين مدربين مسلحين!! فقد ذاقوا من حماس وأخواتها الأمرين ..حيث [ بهدلوا] جيشهم الجبان ومرغوا انفه وأنف دولته في التراب - وخصوصا فرق النخبة عندهم ..كالذي يسمونه جفعاتي وجولاني ..وغيرها.. حيث دخلت غزة أوائل الهجوم ..وخرجت ممزقة محطمة تحتاج لتأهيل جديد! هذا مع أن أعداد المجاهدين في غزة لا تبلغ عُشر عدد جيشهم أو نصف عشره!! – وعتادهم أٌقل بكثير من تلك النسبة التي ضاعفها سيل سلاح لا ينقطع من المجرمن القتلة في أمريكا وأوروبا!! ودوّخوهم في الحرب لأكثر من سنة ! ولا يزالون! ولولا الطائرات لهزمهم المجاهدون – خلال أقل من أسبوع-!حتى دخلوا ملاجئهم في تل أبيب وغيرها ! و لا بد يوما من علاج لتفوقهم بالسيطرة الجوية ..ويومها يعلمون أن الله هو الحق المبين !
أؤلئك الجبناء – من ذعرهم وهلعهم – قاموا بعد هرب عميلهم بشار من سوريا ..ب350 غارة على سوريا خلال يوم وليلة..وواصلوا بعدها الغارات والاحتلالات – مستغلين ظرفها الاستثنائي ..والفراغ ..محطمين أكثر من 80% من المعدات الحربية المختلفة خشية أن تقع في أيدي المجاهدين ويستعملوها ضدهم..مما يؤكد أنهم كانوا آمنين أن يستعملها عملاؤهم الساقطون البائدون بقيادة بشار ..لأوامر منهم له أو اتفاقات سرية – منذ عهد أبيه الخائن الأكبر بائع الجولان-..ولذلك ضربوا بعض مواقع المخابرات والمعلومات – استجابة لطلب ماهر أخي بشار – كما اعترفوا! ليطمسوا أسرارا من عمالة آل الجحش[ سماهم الفرنسيون الأسد!]مكافأة لعمالة أجدادهم! مما يؤكد أن سيطرتهم على سوريا كانت خطة صهيونية سرية..مبيتة بليل -كعادتهم- في غفلة من الناس وعبر فوضى الأحزاب الكافرة!
على سوريا الجديدة – بعد قيامها على قدميها واستتباب الأوضاع فيها أن تطالب – عبر القنوات الدولية والأممية والعدالة ..أن يعوضها الصهاينة بدل كل ما أتلفوه..حيث أنها لم تكن معهم في حالة حرب كغزة ولبنان..ولم توجه اليهم رصاصىة واحدة -منذ العهد البائد - كما هو معلوم!. فالهجمات اليهودية عدوان سافر بغير داع ..ولا علاقة لها بفرية الشعار المهتريْ: الدفاع عن النفس!
أو إن سوريا الحرة الجديدة ستضع في حسابها ..أن تستوفي حقو قها بيدها ..وكذلك تحرر جميع الأرض المحتلة حديثا وقديما – ولو بعد حين – ليس بالبعيد !
ومن فرط هلعهم وجبنهم هرع مسؤولون منهم إلى الأردن _محذرين من تكرار السيناريو السوري في الأردن!! مع أنهم يعلمون يقينا أنه ليس في الأردن مسلح و مدرب إسلامي واحد! فالقوم مشغولون بألعاب الانتخابات وما شابهها من ألهيات...ولكنه الجبن الذي خلع قلوب الصهايتة!!
(يحسبون كل صيحة عليهم)
ادرسوا سر[الانمساخ] النصيري واليهودي!:
بقي أن نقول : إن البشاعات التي يرتكبها المعتدون اليهود في غزة وغيرها ..وكذلك الانمساخ اللاإنساني الشنيع الذي تكشفت عنه جرائم العهد الإجرامي في سوريا ..والتي لا يتصورها شيطان رجيم ولا يستطيعها ..ظواهر خطيرة ..يجب دراستها ومعرفة أسرار انمساخ إنسانية هؤلاء وأؤلئك ..لمحوها لمنع تكرارها ..واستئصال شرورها ..وبقايا المصابين بها ...حفاظا على إنسانية الإنسان ..ولئلا تفجع البشرية بتكرار أمثال تلك الكائنات المشوهة البواطن والعقائد..الممسوخة إنسانيتها ..إلى أدنى من الحيوانات والشياطين!!!
وسوم: العدد 1107