لن ولن نقلد الآخرين..
اعزائي القراء
- دستور الاسد تم صياغته لمدة رئاسية لسبع سنوات ثم أضاف الجزار اليها سبع سنوات اخرى ثم اخرج شبيحته إلى الشوارع لينبحوا : الأسد للابد
- دستور السيسي حكم ست سنوات منذ 2014 واليوم ست سنوات + ست سنوات + ست سنوات. والله اعلم متى ستنتهي هذه السلسلة . طالما لديه شبيحة من امثال احمد موسي و مصطفى بكري و عمرو اديب و ابراهيم عيسى وغيرهم يعتبرون حكم سيدهم انتصار وعليه الاستمرار في طريق الانحدار ،
- دستور بوتين كان دستور ه ينص على 4 سنوات تمدد مرة واحدة واليوم الدستور منحه حتى الان منصب رئيس روسيا أربع فترات بداية من 2000 إلى 2004 ثم من 2004 إلى 2008 فـ 2012 إلى 2018 ومن 2018 إلى الوقت الحالي والله اعلم امتى حينتهي المسلسل وطالما يرعب الشعب الروسي بمشكلة أوكرانيا التي استفاد منها الجميع وخسر الشعب الاوكراني والروسي معاً فهو باق حتى الانتصار !! . :
وعليه اقول :
احذروا من جعل الدستور لعبة الحكام لتبرير شده ومطه كما يريدون بحجج اسدية- روسية - بوتينية . فمدة ٤ سنوات تكفي لرئاسة الجمهورية واذا نجح في رئاسته الاولى تمدد له مرة واحدة فقط وانتهى الامر
والا فسوريا ستعود إلى حال كحال سوريا الاسد وحال مصر السيسي وحال روسيا بوتين وكحال قيس السعيد الذي ينصب فخاً لشعبه ايضا بحجة تامين الراحة لكل افراد الشعب التونسي والله اعلم متى سيرتاح الشعب منه ومن حججه بينما التراجع للخلف لايتوقف
الحكومة الانتقالية قادمة باذن الله وعليها العمل على الفور صياغة الدستور واعتماده والانتخابات النيابية والرئاسية وامور اخرى هامة جدا في الطريق .اعيننا وعقولنا تتابع حال وطننا ثانية بثانية .
وشكرا لما قدمه الثوار حتى الان من خطوات ايجابية ونحن بانتظار استكمال الاستحقاق ..
وسوم: العدد 1109