شذرات من أساطين الدهاة في فنون إسقاط الطغاة

شذرات من أساطين الدهاة في فنون إسقاط الطغاة...

(كلمات وأشياء أخرى)..-1-

Arabs Leader

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام على من وجد الهدى فاتبعه...

أما بعد...

يا صديقي ماذا نفعل؟؟؟...يا أخي نحن ضعفااااء...!!!!...

حسنا هذه كلمات سمعناها ونسمعها ويسمعها اغلبنا....من الاخوة من الاصدقاء...من ومن...وأحيانا من أنفسنا!!!قبل أن أكمل...

هاأنا لا أطيل انتظاركم أصدقائي وأبدأ مباشرة في أفكار وعدتكم بها...وأرجو أن تشكل في النهاية ...ما نرجوه منها...من نصر باذن الله...ولن أطيل فيها ستكون مكثفة و مسلسلة باذن الله هذا جهد متواضع أرجو أن يتقبله الله صادقا..آمين...

دعونا نكمل ..

 تلك الكلمات سمعناها ونسمعها  كما قلت ولا نجد لها أجوبة او هي أجوبة

تأخذنا للسكينة و الانتظار...لنرى النتيجة...وان دلت على شيء فانما تدل اننا لا نعلم فعلا ساحة معركتنا او اغلبنا لا يعرفها

للاسف..وبداية دعونا ننسق

أفكارنا..

هل يمكن أن يسقط طاغية بكلمة؟؟؟

هذا سؤال مهم...وهذا ما سنصل اليه نهاية..

فرعون مثال عن طاغية أسقطته كلمة...هي التوحيد....

سلام على من اتبع الهدى... هي بداية لرسائل بعثها نبينا محمد عليه الصلاة و السلام لطغاة في زمان...ما..

الكلمات هي التي تسقط اذن..يا سادة

اول تهديد لعرش الطغاة يبدأ بكلمة وهذه الكلمة على مايبدو تختلف من زمن لاخر و من طاغية لاطغى...المهم ان الطغاة اكثر ما يخافون حقيقة هي الكلمات الى أي درجة؟؟

حسنا الى درجة اخراس كل الاصوات التي لا تقول ما يرغبون به...

هذه حقيقة علينا ان نعيها بداية....لان كل طاغية يبدأ طغيانه باخراس اصوات وحذف كلمات من قاموس الاخرين لا يرغب هو بسماعها....الكلمة....!!!

اذا ..فالكلمات هي طريقنا و ساحتنا...الحقيقية مع الطغاة...ولكن كيف تكون الكلمات أسلحة؟؟!!!

وهل هي كذلك أصلا؟؟؟

حسنا دعونا نشرح كيف تكون الكلمات قوية ...فاعلة..

الكلمات يبدأ سحرها ...بطبيعة العقل الذي تخرج منه أولا و بطبيعة الموضوع الذي تخوضه ثانيا..ومدى التمكن منه...

ومهم جدا ان نرصد في نقطة الموضوع...قوة أصحاب الحق في الكلام فهذه اشارة قوية للكلمة من صاحب حق في وجه مغتصب حق ..على فرض ضعف الاثنين في التعبير عن الكلام مع أرجحية صاحب الحق ولكن ان كان المغتصب خبير بالكلمات قد يقلب الحق باطلا...ولنا في حديث رسول الله ...انني احكم بينكم و قد يكون بعضكم الحن في حجته من بعض فان قضيت له بشيء من حق اخيه فانما اقتص له قطعة من جهنم..

هذه اشارة مهمة للكلمات...والان قد يتساءل أغلبكم كيف نصل الى كلمة قوية...وهل فعلا هذه هي المشكلة كلمتنا؟؟؟

حسنا نعم تلك مشكلتنا الاساسية والتي سنحلها في النهاية باذن الله و التي سنرى قوتها تدريجيا...أما كيف سنصل اليها...فهذا ملعب أفكارنا...الذي سنفتحه قريبا بعد ان ندرك كيف نبدأ باسقاط الطغاة فعلا بكلماتنا...

سر الكلمة هذا أعزائي هو سر يسعى الطغاة لطمسه عنا و توجيه اذهاننا الى غيره من الاوهام كالاسلحة مثلا...او العنف او  او ...هذه حقيقة تجعل خصمه الذي هو نحن نقع في مشاكل عويصة ليس اقلها تلك الاسئلة التي بدأنا بها حديثنا...

ولكي أمهد بدقة لقوة الكلمة وساحتها...

اقول ان ساحة الكلمات هي النقاش ...

هذه اكبر ساحة واكثرها تأثيرا...

الى الان قدأبدو غامضا نوعا ما عن سبب هذا الشرح المستفيض عن الكلمة و ان كان بعضنا قد استشف هدفي بكل الاحوال...سأضع نقاط القوة التي ستجعل الكلمة لا تقهر..!!!!باذن الله..

وهذه عناوين لبعض افكار المقالةالقادمة ..

النقاش ...

واحب صياغته على شكل معادلات....كما يلي..

الكلمات القاهرة تأتي من العقول الكبيرة =لتكون العقول كبيرة عليها ان تناقش الافكار

(اذا الفكرة هي محور النقاش)

الكلمات العابرة تأتي من عقول متوسطة =والعقول المتوسطة هي العقول التي تناقش أحداث

(بالمناسبة قد يكون للكلمات العابرة تأثير لكنه غير محدد ولهذا لا يطول )

الكلمات التائهة تلك التي تصدر من عقول صغيرة=العقول الصغيرة هي التي تناقش الاشخاص

ارجو منكم التمعن جيدا في المعادلات السابقة لندرك في خانة نحن الان ...

في المقالة القادمة سأتكلم ان أحيانا الله عن اسلوب النظام  الذي يتبعه الان والمتجسد(بالقول المعسول و الفعل المرذول)او بالاصح

استخدامه لمبدأ

(اضرب كثيرا و امنح قليلا)...وسأتحدث عن اسلوبنا الماضي في المواجهة...وعلى اي مبدأ و هل هو صحيح..

وقطعا سأوصلكم الى نتيجة مفاجئة باذن الله عن حقيقة ما مضى....وستجدون الربط القوي لحديثي عن الكلمة بالذات

فسنكشف القناع عن طبيعة الصراع الحقيقي مع النظام و سنرى ان الصراع أصلا ليس معه!!!

بل هو في جهة أخرى تماما....

سأكتفي بهذا...وأدعكم  بحفظ الله حتى ألقاكم..

وفي الختام لكم مني ....أزكى سلام..