يمقتون من يتمسك بدينه الحق
عبد الله عبد العزيز السبيعي
المعروف بأن نظرة البعض ممن لديهم المعتقدات التي لا تمت للاسلام بصلة الى اصحاب اللحى وصاحبات الحجاب الشرعي بأنهم اهل عنف وقتل.كل ذلك لان هؤلاء البعض يمقتون من يتمسك بدينه الحق وينهج نهج نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم . حيث اننا نجد الكثير ممن ينظر الى صاحب اللحية وصاحبة الحجاب الاسلامي الشرعي نظرة ظالمة وغير منصفة بل ازدراء وسوء ظن.خاصة ممن ينتسبون الى الدول الاجنبية والغربية والعقائد الاخرى غير الاسلامية. بل ان البعض من اخواننا المسلمين يتأثرون بالاعلام الغربي الذي يشوه الاسلام وأهله. لذلك ما فتيء الاعلام الغربي المحموم يشوه صورة الاسلام في كافة وسائله المختلفة منذ أمد طويل منذ نشأه هذاالاعلام والذي يعمل ليل نهار من أجل تحقيق هدفه المعادي . ليس الا لأن الدين الاسلامي قوي وشامخ باذن الله تبارك وتعالىيخاف منه الاعداء. يخافون منه أن يُحقق اهدافا عُظمى فيدخل الناس في دين الله افواجا , وقد قال الله عزوجل:(اذاجاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) . ان الاعداء يخافون من الاسلام لانه يُبطل مخططاتهم العدوانية ويكشف مؤامراتهم ونواياهم التي هي ضد الاسلام والمسلمين . لذلك يعمل الاعلام الغربي بكل ما أوتي على تشويه صورة الاسلام والمسلمين في صحافته وتلفازه واذاعته وغيرها من وسائله الاخرى . لينقل للناس صورا وأفكارا مشوهة عن المسلمين وأنهم لا يستحقون مارزقهم الله من رزق . قال الله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله. ( ان الذي يجرؤ على معاداة أومحاربة دين الله الحنيف فان الله سبحانه سوف يخذله لا محالة – قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لن يُشاد الدين أحدُ الا غلبه ) أي لن يُشاد هذا الدين الاسلامي أحدُ الا غلبه الدين - فهو من عند الله تبارك وتعالى ليس من عند البشر . كما هي عبادات وأديان غير المسلمين المحرفة . بل ومنها ما جاء من لدن هوى البشر ورغباتهم وعقولهم القاصرة . اننا بحاجة ماسة الى قوة لدى اعلامنا الاسلاميوالعربي ليمحو الصورة القاتمة والمشوهة التي رسمها اعلام الغرب , فما أحرى بأصحاب الشأن أن يقفوا ضد كل مامن شأنه التقليل من قوة الاسلام والمسلمين ومكانتهم . كما اننا نُطالب نحن المسلمين بايجاد قنوات اسلامية قوية وهادفة ورصينة لتقدم فكرها النيروجهدها الخيًر لأفراد مجتمعنا وامتنا الاسلامية . حتى يوجد بيننا الشاب الواعي لدوره المناط به . ذلك الشاب الذي يخدم دينه وأمته ومجتمعه وبلده . ا ن في مجتمعنا المسلم الكوادر الواعية والطاقات ا لمدركة لدورها الريادي والمثمرة في جهودها الثمار الطيبة واليانعة ان شاء الله , ولا يتأتى ذلك الا باذن الله تعالى ثم بغراس ايماني ترعاه وتسقيه الاياد ي المتوضئة الطاهرة ..., وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال : توشك أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الأكلة الى قصعتها . قالوا : امن قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال : لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل ... صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ... مصداق هذا الحديث الشريف نجده متمثلا فيما نعانيه ويعانيه إخواننا المسلمون في كثير من بلاد العالم في اصقاع المعمورة و خاصة في فلسطين الغالية .وسوريا وغيرها كثير... حيث الاضطهاد والتشريد والقتل وسلب الأرض و كافة الحقوق , يحدث كل هذا من أمم لا يرقبون في مؤمن الاولا ذمة .. لان هؤلاء المؤمنون يقولون ربنا الله ... الأني قلت الله أُهان 000الأني أعتنق القرآ ن ؟!
وفقنا الله جميعا الى مانصبوا اليه من نصرة للاسلام وأهله . اللهم آمين..