رحيق تقاسيم إعلامية
سليمان عبد الله حمد
الإعلام هو مرآة تُمثِّل حضارة الشعوب وتعكِسُ ثقافتها ومعارفها ومعتقداتها , يتبنى رؤى المجتمعِ وينقلها للآخرين ويشاركهم بها , ينقل الخبر ويؤصله ويُعمِلُ فيهِ تحليلًا ونقْدًا يُثري به مجتَمَعهُ وينقلُهُ نقلة ثقافية وعلمية تسعى على بناء صلْدٍ لحاضره ومسقبلِه . يُرسِّخُ للمجتمع قيمَهُ والتزاماته , يُشاركه قضاياهُ وهمومه , يُقدم للمجتمعِ ما يحافظ على قيمه وأخلاقه ورواسِخه وأعرافه , ويُعالج السلوك ويُرسِّخُ مبادِئه ولا يفرضُ على مجتمعِه ما يلْفِظُهُ ويُخالف معتقداتِهِم . ينقل الرأي والرأي الآخر , ويعمل على نشْرِ الوعي الفكري والادبي والديني , لا ينْسلِخُ الإعلام عن هوية المجتمَعِ ولا يعكِفُ على سلْخِ الفرد من هويّتِه.
ورسالة الإعلام لا تتوقف عند حدِّ نقل الخبر , بل رسالة الإعلام لها دورها الفاعل في كل المناحي الحضارية فهو الفن وهو القانون وهو الفلسفة وهو الدين , وهو السياسة والإقتصاد. وحفاظا على الرسالة الاعلامية وسمو أهدافها الوطنية والقومية والإنسانية ليسْتمِر رائِدًا كرسالة حضارية, وإيمانا بدوره الكبير في تعبِئة الرأي العام فقد صاغ الإعلاميون في نهايات العقد السابع من القرن الماضي ميثاقاً ملزماً لكل العاملين في الإعلام..
الإعلام هو مرآه تمثل حضاره الشعوب وتعكس ثقافتها ومعارفها ومعتقداتها يتبى رؤى المجتمع وينقلها للآخرين ويشاركهم بها وينقل الخبر ويؤصله ويعمل فيه تحليلا ونقدا يثري به مجتمعه وينقله نقله ثقافيه وعلميه تسعى على بناء صلد لحاضره ومستقبله يرسخ للمجتمع قيمه والتزاماته يشاركه قضاياه وهمومه ينقل الرأي والرأي الآخر ويعمل على نشر الوعي الفكري والأدبي والديني ومن المفترض إلا ينسلخ الإعلام عن هويه المجتمع ورساله الإعلام لا تتوقف عند حد نقل الخبر بل رساله الإعلام لها دورها الفاعل في كل النواحي فهو الفن والاقتصاد والقانون والفلسفه والدين وهو كذلك السياسه والرياضه ، أن الإعلام مؤقتا توقيتا دقيقا أما قبيل الحدث يتوقع له ويفسر شيء منه وأما مع الحدث فهو معاه وبوقته ولحظته وحوله ودونه وأما في أعقابه أي بعده وماذا بقي منه أو ماذا نتج عنه قصه طويله ومتماديه تقطر دما وغدرا ترشح مكرا وخبثا وخسة وفظاظه لقد كنت أفكر عما يجري حولي من بعض الحوادث والنوابت عن تعليقها بأسبابها وعن اتباعها بنتائجها فقد تكون قوى من وراء ستار ظلت تحوطها وترعاها حتى انتهت وأصبحت قادره على أداء مهمتها في هذه الحروب الدائرة أمنه من كل ريب معانة على تحقيق أهدافها وأهداف عدونا في أوسع صحفنا انتشارا وأعظمها ، وينقسم الإعلام إلى عده أقسام منها :
الإعلام الاجتماعي : وهو الذي يتكلم عن حال الناس وقد كان هذا الإعلام مهجور على عتبات الرصيف هناك لا يأتيه أحد ...
الإعلام
الاقتصادي : يستخدمه معظم
الطبقه المخمليه من الشعب
الإعلام الرياضي : يميل اليه معظم الشباب
والمراهقين
الإعلام السياسي : يتابعه معظم الناس لأنه في الغالب يتكلم عن
وجاهات ..
الإعلام الثقافي : يميل له المثقفين وأصحاب المراتب
العليا
في العلم
وغيرها الكثير
الكثير ولكن من هذا المنبر أسألك أخي القارئ أي
أنواع الإعلام هذه تميل اليها أو يعجبك وهل انت عزيزي القارئ ممن
يشيدون وينادون
الناس إلى الفساد والغلو من بوابه الإعلام الكبيره هذه أم انك رجل
تخاف الله في
دولتك وأهلك ونفسك الإعلام هو رواية يكتبها راو عن هذا المجتمع
إذا الإعلام
يحكي طبيعة كل مجتمع له السلام وعليه الدفاع عن الحق الإعلام له الأمر بالمعروف
وعليه النهي عن المنكر الإعلام له الاجتماع وعليه الدفاع عنه الإعلام له كل شيء
جميل قد يحصل في هذه الحياة وعليه الدفاع عنها كلها وعليه أن يقف في وجه من يستخدمه
للفساد بحزم وإصرار ...
وأخيرا نقول لمن يتكلمون عن الإعلام وانه لا يعجبهم لا تحكم على شيء بمجرد سماعك عنه ولكن احكم عليه بسماعك له ...
كما هناك عدة أسباب أخرى ساهمت بقدر أوفى في كاريزمية جماهيرية في مجال الإعلام . ولعل الموهبة تلعب هنا القدر الأكبر إضافة إلى سمات شخصية أخرى تمتع بها الشخصية الاعلامية من خلال مشوارها الطويل لعل أهمها:-
الإحترافية المطبوعة .. فهذه من أبرز السمات التي يتميز بها الإعلامي في مشواره حياته المهنية ... وقد تناول هذا المنحى الذي دأب عليه العديد من كتاب ومفكري الشبكة العنكبوتية ورواد ثورة المعلوماتية (ما بين مادحٍ وقادح) بشفافيتهم المعهودة وجرأتهم المحمودة وحريتهم في التعبير (على العكس من الصحافة الورقية) ، حتى وصل بعضهم إلى درجة نعته بالإرتزاق والتصفيق!!!
الإحتكاك والتجربة ..... ولعل هذه المتطلبات قد أصبحت في أيامنا هذه محط الإهتمام والنقاش على بساط البحث العام ...
فهذا سرد مختصر وعسى أن يكون فيه ما ينفع الناس ، ويستقي منه الجيل القادم من الإعلاميين بعض المطلوب والقدوة في مجال هذه المهنة الحساسة......