إنتهى عصر الخنوع بخلع المخلوع
إنتهى عصر الخنوع بخلع المخلوع
عزة الدمرداش
عشنا نفس هذه الآحداث أكثر من مرة / أيام حكم الهالك مبارك ، حين تعددت الإعتدأت من الصهاينة على إخواتنا بغزة ، و ماكنانجد من الهالك الظالم اذله الله إلا كل جبلة ،و برود، ولا يمتلك غير ثلاث كلمات باهتات ،سمح له بيهن من اسياده( المسيسسينه) الامريكان و هي ( ندين و نشجب و نستنكر )ثلاثة كلمات اعتدنا سماعهن أمام تلك التعديات الإجرامية ،على شعب غزة الأعزل ،من عدو صهيوني ليس له وعد ولا عهد ، عدو ملعون لعنه الله هو و من شايعه ,,,و من شايعه هو من اشترك معه في حصار شعب برئ، و منع عنه الطعام و الماء و الكهرباء و الدواء ،حتى القوافل الطبية المحملة بالدواء منعهم المخلوع ، الاطباء الذين حاولوا عبور معبر رفح غلقه امامهم ، و لم يكتفي بهذا بل امتد ظلمه ،و جبروته ليمنع أي قافلة مساعدات قادمة من اي بلد اخرى، تمر من معبر رفح لآهل غزة ، كنا نخرج بمظتهرات نطالب بفتح المعابر لمرور الجرحى ، كان يقمعنا المخلوع، و جنودة ، كنا نتظاهر لطرد السفير الصهيوني، و عودة السفير المصري فيقمعنا فرعون و جنوده، حرقنا علم الكيان الصهيوني وعلم اشيطان الامريكي ، اعتقل جنود فرعون من حرق تلك الأعلام النجسة .
كم شاهد العالم كله الخزي، و العار،و القيود ، المعتقلات، التي ملئت بالثوار من جميع شرائح الشعب ،كم شاهد اشقائنا العرب كيف كبلت ارادتنا أمام إرادة فرعون ،وجنوده .و اقرب شاهد على ما كنا فيه ،سوء معاملة اشقائنا العرب لنا، و معايرتنا بموقفنا تجاه حصار غزة ،و تجلى ذلك واضحا أيام مباراة مصر، و الجزائر، الذي تحول ذلك الصراع الكروي، الذي افتعله ابن المخلوع، بسبب صفقة طائرات، لم ترسي عليه من الجزائر ، فسخر عبيده و عبيد ابوه في وسائل الاعلام المنافقين ، في اثارة الشعب الكروي ضد الجزائرين، الذين اغرقونا بشتائم و معايرة على موقف حكومة المخلوع من شعب غزة، ما تألمت في حياتي قدر ما اتهمنا كشعب بالتخازل أمام حصار غزة ، مهما قلنا انه خارج عن إرادتنا كشعب ، الشعب المصري كله على استعداد أن يفدي غزة و القدس و ، كلها بروحه و دمه ،و لكن هيهات مهما قدمنا وقتها من مساعدات طبية، و قوافل اغاثة ، إلا و نجد الإهانات تنصب علينا في جميع ، بسبب خنوع المخلوع سود الله وجهه . هذا المخلوق الذي مد الله في عمره ليذداد ذلا ، و مهانة ، و حسرة قبل أن يكتب له يوم هلاكه يليق بافعاله .
و تعيدالأيام نفسها، و يعود اللئام بغدرهم ومكرهم ( و يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين ) و يعيدون بطشهم ،و ظلمهم واعتدائهم على أهل غزة ،و يعود مرة اخرى العدوان ، و لكن اليوم مختلف عن الأمس. قبل ثورة 25 يناير غير بعد ثورة 25 يناير ، اليوم رئيسنا مرسي ، الرجل القوي الأمين و أمس كان حاكمنا المتحكم فينا مبارك اللص الظالم اللئيم .
اليوم عادت لنا كرامتنا ، واصبحنا نمتلك قرارنا لا يمليه علينا أحد ، و نمتلك إرادتنا لا نخضع لإرادة حاكم ظالم .
قالها الرئيس مرسي بكل شجاعة و قوة ، و امر بطرد السفير الصهيوني، قبل ان يطلبها منه شعبه ، فتح المعابر أمام جرحى غزة قبل أن يطلبها منه شعبه ،و هذا ما كان مستحيلا ايام السنين العجاف ،التي ذهبت و لن تعود إن شاء الله .و خاطب شعبه بعد الصلاة معلنا إن مصر اليوم ليس مصر في الماضي مصر عادت لإخوانها العرب، و المسلمين ،ليكونوا جسدا واحدا و مصر تحمل لوائهم ،و لوح بالسلام الوهمي ،الذي ليس له مكان على ارض الواقع، بانه لن و لن يثنينا ،عن الوقوف بجانب شعب غزة الشقيق ، غزة اليوم ليست وحدها ،خلفها مصر حكومة و شعبا .
من اليوم مصر ستضع كل امكانياتها، لمنع اي عدوان على غزة ، ثم حذر من غضبة الشعب، التي اطاحت بعميلهم المخلوع احذروا هذا الشعب إذا غضب .
اليوم اقول و من كل قلبي ارفع راسك فوق رئيسنا مرسي.