كلمة ملهم الدروبي أمام أعضاء وممثلين في الكونغرس الأمريكي

كلمة ملهم الدروبي

أمام أعضاء وممثلين في الكونغرس الأمريكي

18 حزيران 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

سيداتي سادتي صباح الخير لكم جميعا،،

"ثمن الحرية دائما غالي، لكن الأمريكيون  كانوا يدفعونه دائما، 

وهناك طريق آخر علينا ألا نختاره أبدا، ألا وهو طريق الاستسلام أو الخضوع"،

الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

"ثمن الحرية دائما غالي، و نحن  اليوم ندفعه، 

وطريق الاستسلام و الخضوع لن نختاره أبدأ" 

ينادي أبطال سورية.

إنني أتشرف أن أتحدث لممثلي الحرية في العالم، و لن أضيع وقتا في شرح الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها نظام بشار أسد، فقد شاهد الجميع الأطفال و قد ذبحوا، و النساء وقد اغتصبن، و البيوت و قد تهدمت على ساكينيها.

إن سورية يدمرها اليوم من كان دائما يحارب الحرية و الأحرار، 

و نحن نريد أن نعيد بنائها على المبادئ التي بنى أباؤكم المؤسسون أمريكا عليها . 

لقد ترك مؤسسو أمريكا الأوائل  أوروبا بسبب الفوضى و انعدام الحرية آنذاك 

 ليبنوا لأنفسهم  وأحفادهم وطنا جديدأ، 

وكذلك يفعل أحرار سورية اليوم.

سورية الجديدة، ستكون بلدا حرا ديموقراطيا،

يتساوى جميع أبنائه بالحقوق و الواجبات دونما تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس، 

بلد يعيش بسلام في المنطقة ويشارك بايجابية في استقرارها.

إنني و الشعب السوري نرجو من الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد شعبنا بما يلي:

1-الدعم الفعال لتحقيق حلمه في العيش بوطن حر ديموقراطي. 

إذ أننا وبعد ستة عشر شهرا فقدنا أكثر من سبعة عشر ألف إنسان سوري، الكثير منهم أطفال و نساء>

إننا نعتقد أن على المجتمع الدولي أن يتدخل وبكل ما يستطيع و بأسرع ما يمكن،  

فلن يكون هناك سورية حرة موحدة إلا بمساعدتكم.

لقد افشل بشار الأسد مبادرة السيد كوفي عنان، 

وعليه 

فإن نأمل مساعدتكم في الدفع من أجل حماية شعبنا   بالتدخل عسكري من خلال الأمم المتحدة  

تحت البند السابع، 

و إذا أفشل أعداء الحرية ذلك باستخدامهم الجائر للفيتو، فإننا 

نتمنى دعمكم لتشكيل تحالف من الدول الراغبة من أصدقاء الشعب السوري

 لحماية شعبنا من المجازر التي يتعرض لها:

1-الحظر الجوي، 

2-و المناطق الآمنة، 

3-و الدعم النوعي للمعارضة بكل اشكاله، 

يمكن أن يشكل بديلا آخر بحده الأدنى.

الفشل ليس خيار لنا،  

بشار ينال الدعم من روسيا و إيران،

 و المقاتلون من أجل الحرية لا يتلقون الدعم الكافي من مؤيدي الحرية أمثالكم.

إن السوريين يتوقعون من شعب دولة عظمى مثل الولايات المتحدة أن تنقل مشعل الحرية إلى العالم أجمع، 

إننا نريد الحرية لأبنائنا،

 "من يرفضون الحرية للآخرين لا يستحقونها أنفسهم"  آبراهم لينكولن.

شكرا لإصغائكم.