مشروعنا الإصلاحي لسورية المستقبل

أولاً-الأهداف

1- دعم الثورة السورية بكل الوسائل المشروعة حتى تصل إلى أهدافها وتحقق مطالبها العادلة

2- التأسيس لرؤية إسلامية توافقية للتيار الإسلامي من الأحداث الجارية في سوريا

3- العمل على إيجاد رأي عام عربي اسلامي داعم للثورة

ثانياً- معالم وآفاق المشروع:

1- دولة مدنية تعددية ديمقراطية  دستورية بمرجعية إسلامية

2- التأكيد على الوحدة بين جميع اطياف الشعب السوري بعيداً عن الإنتماآت  الطائفية والعرقية والمذهبية. فسوريا وطن لجميع سكانها وعلى جميع المواطنين أن يساهموا في بنائها والارتقاء بها فلا للاستبداد. ولاللاقصاء. بكل ما للكلمة من معنى.

3- اعتماد النظام البرلماني لبناء مؤسسات الدولة وهياكلها المختلفة.

4- اعتماد دستور 1952 مؤقتاً ريثما يفرز البرلمان المنتخب هيئة تأسيسية  تصيغ دستوراً جديداً  يقر  باستفتاء شعبي عام

ثالثاً- آلية تحويل المشروع الى الواقع:

العمل على ايجاد مجلس أمناء يمثل كافة أطياف الشعب السوري. وكافة المحافظات السورية وكافة  الفعاليات  الفكرية و السياسية. مجلس يكون له مصداقية في نفوس الشعب السوري بحيث ينال ثقة الشعب ويكون ممثلاً له وناطقاً باسمه. ويتحمل هذا المجلس أمانة المرحلة الإنتقالية لسوريا المستقبل.

انها افكار اولية, قابلة للتصويب والتعديل والإنضاج, من خلال الحوار الجاد الهادف البناء . نضعها بين يدي قيادات العمل الإسلامي من العلماء والمفكرين المنتمين للجماعات الإسلامية والمستقلين أولاً. ليصلوا بعد الحوار الجاد لرؤية موحدة. وموقف موحد من الأحداث الجارية, ومن المستجدات المتسارعة. وليتفقوا على صورة واضحة لسوريا المستقبل. ثم يطرح التيار الإسلامي هذه الرؤية على التيارات الفكرية, والسياسية, المختلفة وعلى سائر المكونات الشعبية والعشائرية  التي يتشكل منها نسيج الشعب السوري. ليتفق الجميع على مشروع موحد, يلتف حوله الشعب السوري البطل المجاهد. ولعله بذلك يتم التحام النخب والجماهير بما يحقق طموحات الشعب السوري وتطلعاته الحضارية الكبرى إن شاء الله .

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

ملاحظة :نأمل ممن تصله رسالتنا هذه أن يشعرنا بوصولها مع الملاحظات التي تساهم في إنضاج المشروع وتحقيقه ميدانيا بإذن الله . ولجميع أحبتنا الشكر والدعاء.

رابطة العلماء السوريين.

20رمضان1432_20/8/2011