المتسلقون
أحمد علي عولقي
أتفه خلق الله هم المتسلقين الوصوليين
فهؤلاء تجتمع فيهم كل الصفات الذميمة والقبيحة
يرتقون الى اعلى المناصب تصير أمور الشعو ب بأيدهم سوى كان حاكما او وزيرا او مديرا بينما هم في حقيقة امرهم لا تأمن واحد منهم ان يكون راعي قطيع من الأغنام.
عالمنا العربي ملئ بهذه النماذج الشريرة لهذا كبلوا الشعوب واغتالوا احلامهم وتطلعاتهم وبقي العرب عاله على ما يصنعه غيرهم من الأمم التي سارت في ركاب الرقي الحضاري كل احتياجاتنا نستوردها مما تصنعه الأمم الأخرى حتى مخلفاتهم من السلاح والمعدات التي من المفروض يرمونها او يجعلونها خردة باعوها لنا لأنهم صنعوا غيرها أكثر تطورا 0
المتسلقين لا تحلو لهم الحياة إلا متسلقي على اكتاف الآخرين
لقد ابتليت الأمة بهؤلاء الطفيليين المتسلقون
المتسلقين ظاهرة بل سمة دائمة في حياة الأمة
انا اقولها بألم وحزن اننا نعيش في عصر المتسلقين والوصوليين والانتهازيين وواقعنا شاهد علينا لذا يطلق عليه البعض عصر الانهزام
اشد عجبا يؤلمني ذلك العويل والصراخ الذي أزعجنا نحن وأفاد غيرنا وصار سلاح ضدنا باننا عدوانين أشرار حينما نردد ليلا نهارا...
الموت لإسرائيل الموت لأمريكا
وما أرى إلا اننا نقتل بعضنا بكل ما اوتينا من جهلا وغباء وقساوة القلوب. تعيش بلاد العرب حروب داخلية شرسة حتى وحوش الغاب الشرسة لا تفعل ما نفعله بأنفسنا
المتسلقين والوصوليين والانتهازيين الذي صارت أمور الأمة بأيديهم يلعبون الدور الأكبر في تحطيم الأمة.
لو صلح الحاكم لصلحت الرعية ولو صلح الحاكم والرعية لصلحت الأمة ولو صلحت الأمة لصرنا خير أمة ولأقل تقدير لكنا مع الأمم المتقدمة في الصفوف الأولى ان لم نكن في المقدمة
لا ولم ولن ترى أمتنا خير إلا إذا أعطيت القيادة للأجدر والأكثر كفاءة.
كلمة أخيرة: أنا دوما اردد واطالب وسأضل ارددها
يجب تحديد الفترة الزمنة للحاكم العربي فهي اول خطوة لإصلاح الأمة
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه وفقنا لما تحب وترضى واجمع كلمتنا على الهدى والتقوى. الحمد لله رب العالمين.