كانوا بيضربوه وهو صغير!

آيات عرابي

نتيجة لعطل في الفلاتر، وعدم وجود مقاعد في الطائرات لاصطحاب السباكين، المسؤولين عن تسليك الفلاتر، وربما لإفلاس الشركة المسؤولة عن صيانة الفلاتر، قام المجرم الارهابي قليل القيمة القزم صاحب الهاشتاج الشهير، عبر مجموعة من التصريحات غير المفلترة بفضح اعلام الانقلاب وتدمير المجهودات التي كان يقوم بها خلال الاشهر الماضية :

أولاً: شعبيته كاسحة !

المتظاهرين المؤيدين له جاؤوا معه من مصر، هكذا اعلنها في الأمم المتحدة.

ثانياً: الاخوان المسلمين يتاجرون بالدين وهو يحمي الدين !

يحارب قيام الخلافة، والتي وعد بها الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه.

ثالثاً: زعيم وقائد والعالم يعمل له الف حساب !

كانوا بيضربوه وهو صغير، يعني كان هفأ ولسة شايف نفسه صغير وعارف حجمه، بالمقارنة مع رئيس مثل أردوغان، واكاد اتخيله وهو صغير يسرق قطعة حلوى من طفل في سنه، ثم يجري محاولاً الهرب، وخلفه الطفل الذي سرق منه الحلوى، ثم يلحق به ويشبعه ضرباً وركلاً.

رابعاً: منيم أمريكا من المغرب وقضى على المخطط الامريكي الإخواني وأسر قائد الاسطول السادس الامريكي !

كان يشاهد افلام عادل امام، واستقى منه حل البطالة وهو عربيات الخضار، ولما عينه المخلوع مديراً للمخابرات الحربية اصبح يشاهد افلام من نوعية (سيب وأنا اسيب) و (أيظن) و (اللمبي) وترجمة الجملة هو انه مستعد لإرسال (انفار) من جيش المكرونة إلى العراق مقابل أن يسمح له أوباما بالطائرات الاباتشي كما قال لمذيع السي بي اس "طب ادونا الطيارات بس اللي انتو موقفينا الاباتشي والاف 16 " يعني بتعبير آخر (أنا خدام جزمتكم، وهعمل اللي تطلبوه مني بس ادونا الطيارات اللي انتو موقفينها) لاحظوا أن ذلك الكلام يقال للمذيع، فماذا يقال في الغرف المغلقة ؟؟ لابد أنه لعق حذاء أوباما بلسانه !

خامساً: الكيان الصهيوني يعادي مصر بعد الانقلاب !

قال صراحة ونشرت تصريحه ذلك صحف محسوبة على الانقلاب (قلنا لإسرائيل إن الجيش في سيناء ليس ضدها!)

سادساً: مصر دولة القانون والحريات !

قال حرفياً، نعم هناك معتقلين ولكن اعتقالهم كان بديلاً عن قتلهم، اي انه نسف كل ما يقوله عبد المأمور وزير الداخلية وكل نظامه واعلامه واعترف انه مجرم قاتل ويعتقل الناس بدون وجه حق !

سابعاً: الاخوان عملاء لأمريكا ويستعدون العالم على مصر !

جعل محور كلمته الفارغة امام دول العالم، هو انتقاد الاخوان المسلمين وتسميتهم بالتيار الظلامي الذي يسعى للوصول للحكم وتأسيس دولة الخلافة، طيب تيار سياسي سيسعى للوصول لإيه؟

مصر تتعامل مع شخص خائن معقد نفسياً خلع ملابسه، نفسه ممتلئة عقد نقص منذ صغره ونفسيته اشبه بنفسية القاتل المتسلسل الذي يبدو أمام الناس شخص عادي بينما هو قاتل مجرم سفاح، ويعاني من عقد نقص تعليمية ونفسية واضطرابات نفسية ومشاكل عائلية يعني باختصار مصر تتعامل مع صندوق قمامة كريه الرائحة بقيت فيه القمامة 60 سنة حتى تعفنت وتحللت فانتجت ذلك المنتج المشوه !