الدب الروسي يغرق في أوحال سوريا = مسمار في نعش [بوتين]

الدب الروسي تورط في المأساة السورية- وسيغرق فيها !!..ولم يكفه أنه يمد عصابات الحقد الطائفي العميل بمعظم أدوات الدمار التي يحصد بها الشعب السوري ويدمر سوريا ..بل أراد أن يشارك في القتل بنفسه ..وبأيدي جنوده !  مما أثار حماس الثوار أكثر فواجهوه ببأس أكبر ..وتقدموا في أكثر من ميدان بدلا من أن يتراجعوا!..

 وكان يجب أن يعلم [ الإرهابي بوتين] أن الضربات الجوية على جرائمها الإبادية والتدميرية الواسعة والبراميل النصيرية المتفجرة! لم تستطع أن تهزم شعبا مصرًا على الحرية وكنس الأشرار العملاء المجرمين [حماة إسرائيل واحتلالها للجولان ولفلسطين] !

..وما يعلم أن زيادة تورطه [ غباء مطلق ومقامرة بمكانة ومصالح الروس ]!.. فقد اشرنا إلى أنه يخاطر بمصالحه لدى شعوب المنطقة والشعوب العربية والمسلمة المؤيدة لتحرير سوريا وحقوق شعبها المنكوب! وأنه قد يكسب بلدا واحدا أو اثنين – لو فرضنا جدلا أن الموت القمعي انتصر على ثورة الشعب – وثورات الشعوب لا تهزم ولا تُقهَر!! مهما شابها من شوائب !

ذلك الشعب الذي تأكد أن كل قوى الشر ضده – مهما اختلفت مع بعضها .. فتوكل على الله وكان شعاره ( يا ألله ما لنا غيرك) ..وكما قال القائل

                 من يحارب  رب السماوات يُقهَر!

.. لقد غامر [ بوتين] أو زاد مغامرة بالشعب الروسي ومصالحه لأجل مطامع ومطامح وسياسات خرقاء وموهومة .. وهاهي من أولى نتائج تدخلاته .. أسقاط الطائرة الروسية على سيناء – التي نأسى لركابها الأبرياء – ولكنها سياسة انتقام عند البعض ! ..مما يثير الشعب الروسي عليه وقد يؤدي تفاعله ..إلى زيادة السخط عليه وسقوطه خصوصا إذا تمت عمليات ثأر أخرى هنا وهناك !..كما قد تؤدي إلى قيام حركات تمرد عديدة على حكمه ..وقد يخرب روسيا بدلا من أن ينفذ إلى البحار الدافئة– كما كان حلم روسيا دائما!-..ويسهم في حماية [ دولة اليهود] والتنسيق معها ومحاربة أعدائها الحقيقيين !

ولا عزاء لأدعياء [الممانعة والتصدي] الذين دعوا أكثر من دولة لاستعمار بلدهم الذي منحتهم عرشها الصهيونية- مقابل تسليم الحولان عيانا- ليحافظوا على ذلك العرش الموبوء !.. وهاهي روسيا نصيرتهم العتيدة تجري مناورات وتدريبات مع طيران [الإمبريالية الأمريكية ] فوق سوريا ..وتنسق تنسيقا كاملا مع الدولة الصهيونية وتطمئنهاعلى المشاركة في حمايتها وقصم ظهر أعدائها( الإسلاميين)!

وسوم: 641