أدب الفراش
هكذا وصف الأديب الكبير الشيخ علي الطنطاوي شعر نزار قباني في كتابه قالت لي السمراء .. أدب الفراش . قرأت كتبه وشعره واستغفر الله عن كل وقت أضعته في ذلك .. شعره جيد بميزان العربية ولكنه سيئ في ميزان الفضيلة والشرف .. لاتجد مراهقة تقدمية إلا في محفظتها كتبه لقد أفسد هذا الصعلوك شباب الأمة .. أليس هو القائل في احدى كتبه الملونة : اصلبيني بين نهديك مسيحا صلى الله على المسيح ولعنة الله على القائل بلغ من كفره أن يقول عند موت العبد الخاسر : قتلوك يا آخر الأنبياء ؟ يعني أن جمال عبد الناصر هو آخر الأنبياء .. أنا ﻻأهاجم شعره فهو جيد أدبيا ولكنه ساقط خليقا والإسلام والعربية تقوم على الخلق قبحه الله من شاعر .. فشعره تسبب في هزيمة العرب في حزيران وبث في نفوس الأجيال سموما سيئة تعشعش في نفوس البنات التقدميات .. ومن أقاربه الطبيب اللامع صبري القباني صاحب مجلة "طبيبك" التي ملأت البيوت نفعا وثقافة طبية
.
* -همسة تاريخية في أذن الشباب : هل سمعتم يوما باسم " السمح الخولاني" ألف حصان تدمر بحوافرها صخور جبال البيرنة "اسبانيا " اليوم واندلس الأمس .. هبطت خيل الله إلى سهل الرون اعترضهم نهر اللوار جنوب فرنسا كبر السمح الخولاني وخاض بحصانه ماء النهر قائلا لجنوده كبروا ودخل ماء النهر وخاضت الخيول العربية الأصيلة ماء نهر اللوار فاذا هو أمام مدينة ليون .. دخلها وآلاف الجنود يكبرون وأخذ الحصان العربي يصهل في شوارعها صهيلا أخاف أهل البلد .. وحصان البطل بطل خاض الماء وخرج وهو ينفض الماء عن بدنه .. بوركت خيل يقودها تلاميذ محمد" والخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة" .. صلى الله على محمد . كما بوركت مدافع المجاهدين تدك معاقل الظالمين وصرخاتهم مدوية الله أكبر .
معذرة إن أخطأت أو سهوت فجل كتاباتي وخواطري من الذاكرة .. سامحوني
وسوم: العدد 651