اللهم اهد الضالين وأهلك الظالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدعو قائلاً: "اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك" وكان في أيّام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أسلم ثم ارتدّ، فلم يكن إسلامه وثيقةَ براءةٍ أبديّة، بل قد حبط عمله بالردّة.
وهنا أقول إنّ حزب الشيطان أبطل جهادَهُ المسرحيّ الخادع بما يقوم به من فتن القتل والاغتصاب والنهب وتمكينِ خائنٍ طاغيةٍ كافرٍ، سرق أبوه سورية، وورّثه إيّاها، زد على هذا ما يفعله حزب الشيطان في لبنان والعراق واليمن والسعودية والبحرين والكويت!
السؤال الآن: هل هذا الإجرام كلّه لا يُلغي مسرحيّات قتاله لليهود؟
إنّ حزب الشطان قد أُسّس لتمكين ايران من السيطرة على بلاد المسلمين، وإعادة أمجاد بهمنَ والمجوس.
ألا يعلمُ الشيخ الغنوشيّ أنّ (من أعان على قتل مسلمٍ ولو بشطر كلمة لقي الله مكتوبًا بين عينيه آيسٌ من رحمة الله)؟
أليس الدفاعُ عن القَتَلةِ الزُّناة السارقين إعانةً على هذه الجرائم كلها؟
إنّ التفريق بين ماضي الحزب وحاضرِه جهلٌ بحقائقَ كبرى، وخطأ من وجوه:
* فجهادُ الحزب سابقًا خداعٌ يُراد منه نشر التشيع، والسكوت عن تدفّق السلاح إلى الحزب.
*كما أنّ مسرحيّات جهادِه الباطلة أصلاً بطلت بما يجترحه من آثام منذ خمس سنين وحتى الآن !
ثم إنّي أقول للشيخ راشد ولكل من لايزال مخدوعا بايران وذيلها حزب الشيطان ألن تستيقظوا الا بعد ان يذبح المجرمون اولادكم ويغتصبوا نساءكم ويحتلوا دياركم، هاتفين هتاف الحقد والكذب: (يا لثارات الحسين) !!
وكأنّهم وهم مجوسٌ أولياءُ دمِ الحسين، ونحنُ (نحنُ بالذّات) القتَلَة!! ألا لعنة الله على الكاذبين .
وأقول أيضا للمخدوعين: نحن أصحاب القضيّة، وأهلُ مكّة أدرى بشعابها، ويجب أن تأخذوا الخبر اليقين منّا، فنحن الذين نكتوي بالنار ونعيش الأحداث !
ثمّ ألا يمكن أن تستيقظوا إلا إذا أحرقت نار المجوس دياركم ؟
ألا تعلمون أنّ المسلمين عدولٌ تتكافؤ دماؤهم؟ أم أنّ دماءنا لا قيمةَ لها عندكم؟
أقولها قويّة: ليس منّا من يُدافعُ عن قاتلنا، أو يبرّر له وجودَه وبقاءَه! واستمرارَه في قتلنا! وليس أخانا من يقول كلامًا ملتويًا لا يمرّ علينا ولا على غيرنا من العقلاء الغيارَى !
هيّا بادر إلى زيارة سفارة ايران في تونس! وتزلّف إليهم!
وعند الله تجتمع الخصوم
أحمد الجمّال الحمويّ
نائب رئيس جمعيّة علماء حماة
عضو مؤسس في رابطة أدباءالشام
عضو مؤسس في رابطة العلماء السوريّين
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وسوم: العدد 658