نتطلّعُ إلى تطبيق الشريعة بكمالها، ونطبق منها ما استطعنا:

(مستلّ من كتاب الأمة رقم 129 "فقه التوسط..." للدكتور نوار بن الشلي)

من ولي ولاية يقصد بها طاعة الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسـلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات واجتنب ما يمكنه من المحرمات: لم يؤاخذ بما يعجِز عنه: فإن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار. ومن كان عاجزاً عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد، ففعل ما يقدر عليه، من النصيحة بقلبه، والدعاء للأمة، ومحبة الخير، وفعل ما يقدر عليه من الخير: لم يكلَّف ما يعجز عنه، فإن قوام الدين بالكتاب الهادي، والحديد الناصر، كما ذكره الله تعالى.

وسوم: العدد 667