رسالتنا هي رسالة الأنبياء!!!
طارق ابو فراس الاحوازي
ترهات حكومة حسوني ((8))
حكاية رسالة الأنبياء عند حكومة حسن روحاني تبدأ من قصر "سعدآباد" في شمال طهران العاصمة الإيرانية ، إذ نظمت زوجة "روحاني" حفل عشاء نسائي بمناسبة " يوم المرأة " ودعت زوجات كبار المسئولين في حكومة "حسوني!" وقد خصص ضمن برنامج هذا الحفل ساعة للغناء والطرب الإيراني ، حسب التقرير المفصل الذي انتشر في جريدة كيهان المتشددة قبل أسابيع قليلة .
وحتى أكون منصفاً و أميناً بنقل المعلومة الصحيحة الى القارئ الكريم ، حتى لا يسيئ الفهم لساعة الطرب والغناء التي خصصت في هذا الحفل ، أقول أنها لم تكن تتجاوز حدود العقيدة الإسلامية قط!! ولكن كي أكون دقيقاً في نقل المعلومة أيضاً أقول ، أنها بالضبط كانت في الحدود الإسلامية الإيرانية الصفوية ! والدليل على هذا هو كما جاء في جريدة كيهان وجهان نيوز ، أن في هذا الحفل البهيج! كانت ستة فتيات يرقصن أمام الحضور وبتصفيق وتشجيع زوجة الرئيس حسن روحاني ! واضافة على ذلك ، كان هناك وقت لعروض أزياء لفساتين وملابس فاخرة !، وكل هذا طبعاً يأتي مع رعاية الحجاب الذي لم يخرج عن ضوابط الشريعة الإسلامية الصفوية !!
وفي هذا السياق ، صرح المدعو " روح الله حسينيان " أحد المندوبين المتشددين في مجلس الشورى الإيراني ،في لقاء له أجرته معه وكالة أنباء "آنا" الفارسية ، أنه حصل على صور وفيديو من هذا الحفل وسوف يقوم بنشره اذا ما لزم الأمر ، على حد تعبيره .
وكل هذا بجانب ، والعبقري "جواد آملي " بجانب آخر ! ، يعني كأنما هذا الرجل يعيش في كوكب والعالم في كوكب آخر ، ولم اقول هذا الكلام من فراغ ، بل إنني بكامل الثقة من كلامي هذا ! والدليل أن هذا الرجل هو مرجع تقليد ومدرس في مراكز فقهية(صفوية) في مدينة قم ، مهد الحقد والكراهية ضد المسلمين والعرب ، وقد صرح خلال إجتماع له مع مجموعة خريجين الحوزات الإجرامية(عفواً ، العلمية!) ، يوم أمس،الجمعة 30 من مايو،الذي نشرته وكالة "ايسنا نيوز" ،حيث قال أننا لا نشك بخسارة الحوزة ما إن لم تسير على خطى الأنبياء ! وأضاف مؤكداً ،على أن رسالتنا هي رسالة الأنبياء ويجب علينا أن نجتنب بعض الأمور التي تخدش بسمعة الحوزة !
طبعاً ليس لي تعليق كثير حول هذا التصريح طالما خريجين الحوزة هذه كخامنه اي المجرم وحسن نصرالشيطان ، ورفسنجاني وكبيرهم السفاح المقبور خميني ، أثبتوا للعالم وبكل جدارة ، كفائتهم لحمل رسالة الأنبياء !، فضلا عن حفلات الرقص والطرب التي تقيمها زوجة حسن روحاني والتي تعد امتداداً لحمل هذه الرسالة الشريفة! ولكن بصورة حضارية وبطابع عصري ، يقوم على أوتار الغيثارة وعزف السنتور الفارسي وآلة السيتار!!!