تركيا، كيف انتقمت من الانقلاب؟
هنا عن الأحرار أتحدث ... لا عن العبيد ؟
لم أجد من الكلمات ما أعبر به عما بداخلي . تمنيت أن يكون هذا الرد على الانقلاب في بلادنا الحبيبة . لكن بعد استقرائي للأحداث خلصت بما سيأتي :
أولا :
تعلم الأتراك معنى كلمة انقلاب من سابق حينما انقلب عليهم الطغاة ووافقوا على ذلك
فقد رأو كل آيات الذل والمهانة والاستعباد وتحويل بلادهم من الإسلامية إلى العلمانية وحاربوا دينهم وطمسوه وجعلوا كل ما يخالف شرع الله في ديننا دستورا لهم من عري وبغاء وفساد وظلم وطغيان وكل ما يحاط في ذلك من معان .
ثانيا :
كيفية الرد على الانقلاب داخليا كان أم خارجيا ، وهنا نجد حنكة الحاكم المسلم استعدادا لمثل هذه المواقف فدائما يكون بلا تكلفة أو مشقه كلمات قليلة عبر الاسكايب فقط أطاحت بالانقلاب أسرع ما يكون .
ثالثا :
تركيا على يد اردوعان إلى المنافسة العالمية بعد أن كانت تحتضن المراكز الأخيرة عالميا ولا ذكر لها في أي مجال من مجالات الصناعة والتجارة والسياحة وعموم الاقتصاد .
رابعا :
نجاحات وامتيازات غير العادية في وقت قصير جدا على يد قائد مسلم حقا أحبه شعبه حبا جما لذلك رفض الشعب أن يكون ذليلا من جديد في يد أعداء الوطن وأبى أن يكون من صناع الطغاة مرة أخرى فبعد ما مرت به تركيا من خراب على يد أتاتورك العلماني وظلم أهلها وإبادة الحق فيها هنا لك أن تتخيل معي أن الشعب لم يعطي نفسه الفرصة للتفكير وكان الرد تلقائيا بلا للعبودية من جديد ودحر الانقلاب نهائيا وهذا صناعة شعب بأكمله .
خامسا :
شكرا تركيا التي علمت الشعوب المعنى الحقيقي للحرية وعدم الانصياع خلف طغاة حاقدين على بلادهم ورفضوا تماما التقدم والرقي وهم بمثابة الخونة ولابد أن يعاقبوا العقاب الشافي كي لا يحدث ذلك مرة أخرى مع اردوغان أو غيره .
سادسا :
شكرا سيادة السلطان اردوغان ، بداية علمت شعبك كيفية الثبات على الحق وعدم التنازل علن الحرية وقدمت لهم كثيرا من التقدم والرقي وكان هدفك الحقيقي هو بلادك رفعتها وأمنها وشئونها وكل شيء يخصها وبالتالي كان لشعبه الكثير من المفاجآت الحقيقية فمن لا شيء إلى صناعة دبابة وطائرة وفرقاطة وكل شيء حتى المنافسة العالمية .
وأخيرا :
هنيئا لكم يا شعب تركيا بقيادة السلطان المسلم القائد رجب طيب اردوغان
هنيئا لكم الحرية التي طلبتم وثبتم عليها حتى نلتموها وكانت النتيجة هي الحفاظ عليها ولا تفريط فيها وكان ذلك سببا في عدم العودة إلى الذل والمهانة والعبودية من جديد
هنيئا لك أيها الطيب اردوغان بما قدمه لك شعبك من الحفاظ عليك وعلى ما قدمته لهم من تضحيات ، حقا أنت تستحق التقدير والاحترام باحترام شعبك المخلص لك .
شكرا تركيا بكل ما فيها وكل من ساهم في دحر الانقلاب وإعطاء الانقلابين درسا قاسيا لن ينساه احد في تركيا أو غيرها .
شكرا فخامة السيد الرئيس المحترم رجب طيب اردوغان
ولنا ا نتعلم منكم كيفية الحفاظ على الشرعية والديمقراطية والحرية .
اهدي شعب تركيا صورة للذكرى كيف كان الانقلاب في مصر فببعض من شعبها جعلوها أضحوكة للعالم وانتم بشبعكم علمتم العالم معنى الحرية .
هنيئا لكم بنصركم العظيم داخليا على انقلاب غاشم وخارجيا أصبحتم مدرسة ليتعلم منكم الشعوب التضحية من اجل الحرية .
وسوم: العدد 677