تاريخ الحركات الإسلامية في تركيا
تاريخ الحركة الإسلامية في تركيا
كأول حركة إحياء إسلامي
منذ إلغاء الخلافة وإقصاء الإسلام
وفرض الغرب للعلمانية كبديل!
١- منذ احتلال الحلفاء لتركيا العثمانية وتقاسم أقاليمها الإسلامية سنة ١٩١٨م وهي تخضع لشروط معاهدة لوزان ١٩٢٣ التي تمثلت بالعلمانية الأتاتوركية.
٢- ظلت تركيا تحت حكم نظام علماني قومي فُرض عليها بقوة الاحتلال الغربي منذ الحرب العالمية الأولى؛ حيث اشترط إلغاء الخلافة والإسلام وأحكامه.
٣- حارب أتاتورك الإسلام الذي يمثل دين الشعب وهويته وتاريخه وحضارته، وقام الاحتلال الغربي بتعميم وفرض العلمانية على كل دول العالم الإسلامي!
٤- تصدى علماء تركيا ومنهم النورسي وسعيد بيران لمواجهة شروط الاحتلال الغربي لتركيا ومشروعه التغريبي وإلغاء الخلافة والشريعة ودعا بيران للثورة.
٥- دعا النورسي إلى الجهاد ضد الاحتلال الغربي ورفض الثورة المسلحة ضد أتاتورك وراهن على المقاومة السلمية لمواجهة مشروعه التغريبي بروح الإسلام.
٦- ألّف النورسي سنة ١٩١٩م رسالته (الخطوات الست) لمواجهة آثار الاحتلال، ودعا بيران سنة ١٩٢٥م للثورة ضد أتاتورك، واكتفى النورسي بالمقاومة السلمية.
٧- تم إعدام الشيخ سعيد بيران سنة ١٩٢٥م، وسجن الشيخ سعيد النورسي ٢٥ سنة وظلت كتاباته في السجن مصدر إلهام لأتباعه كأول حركة إحياء إسلامي معاصرة.
٨- هلك أتاتورك سنة ١٩٣٨م
وخرج النورسي من السجن سنة١٩٥٠م
وكان عدنان مندرس قد أسس أول حزب معارض سنة ١٩٤٦م، وأصبح أول رئيس وزراء منتخب في تاريخ تركيا سنة ١٩٥٠م.
٩- فاز حزب مندرس بأغلبية ساحقة سنة ١٩٥٠م ثم سنة ١٩٥٤م، وحقق إصلاحات كبرى هددت النفوذ الأتاتوركية فقام الجيش بالانقلاب على مندرس سنة١٩٦٠م، ثم أعدمه سنة ١٩٦١م.
١٠- خرج الشيخ النورسي من السجن في السنة التي وصل فيها مندرس للسلطة سنة١٩٥٠م، وتوفي في السنة التي جرى فيها الانقلاب على مندرس سنة١٩٦٠، وعاد الطغيان مجددا!
١١- في سنة ١٩٧٠م أسس أربكان مع الحركة النورسية أول حزب سياسي ذي توجه إسلامي وفاز في انتخابات ١٩٧٤ وقدم مشروع قانون لحظر المحفل الماسوني في تركيا.
١٢- أصبح أربكان نائبا لرئيس الوزراء في حكومة ائتلافية وقدم مشروع قانون لقطع العلاقات مع إسرائيل؛ فقام الجيش بانقلاب سنة ١٩٨٠م وتم سجن أربكان!
١٣- في سنة ١٩٨٣م وبعد خروجه من السجن أسس أربكان حزب الرفاه والذي لم ينجح في الانتخابات إلا سنة ١٩٩٦م بأغلبية شكل بها حكومة ائتلافية، وتم حظره ١٩٩٨م.
١٤- أحيل أربكان للقضاء، وتم حل حزب الرفاه، وسجن هو وأردوغان سنة ١٩٩٨م، ثم أسسوا حزب السعادة، فتم حظره سنة ٢٠٠٠م، فأسس أربكان حزب الفضيلة سنة ٢٠٠٣م.
١٥- أسس أردوغان وغول ومن خرج معهم من حزب السعادة حزب العدالة والتنمية سنة ٢٠٠١م وتحملوا ضغوط الجيش، وفاز الحزب بأغلبية سنة ٢٠٠٢م وما زال يحكم تركيا.
١٦- مايزال النظام الدستوري الذي يحكم تركيا منذ ١٩٢٤ م إلى اليوم نظاما علمانيا قوميا إلا أن هوية الشعب التركي وروحه التي تحيا بالإسلام تغلبت عليه.
١٧- حزب العدالة والتنمية ليس إسلاميا بالمفهوم السياسي ولا يتبنى مشروع الإسلام السياسي في أدبياته حيث يحظر الدستور التركي ذلك إلا أنه إسلامي الهوية.
١٨- ما عاشه الشعب التركي تحت جحيم العلمانية الأتاتوركية الدكتاتورية عاشته وتعيشه شعوب الأمة كلها على اختلاف حدتها، وما زال العرب يرزحون تحتها.
١٩- كلما تحررت إرادة الأمة من نفوذ الاحتلال الغربي استعادت من هويتها وسيادتها بقدر حريتها، فالذي يحول بينها وبين الإسلام هو الغرب الاستعماري!
٢٠- ستظل الأمة تواجه بسنن التدافع عدوها المحتل وأنظمته الوظيفية فكريا وإعلاميا وسياسيا وعسكريا حسب كل ساحة وظروفها حتى يسود الإسلام من جديد.
وسوم: العدد 677