الطريق الأهون

(من مقال له بعنوان "والآن أيها العرب أما تزالون تنتظرون؟!" في مجلة الرسالة سنة 1947)

حفنة من الساسة قعدت بهم عن الجهاد مشقات الجهاد، فاختاروا لشعوبهم الطريق الأهون، والخطة السهلة؛ وراحوا يضيعون أوقات الشعوب بالمؤتمرات والمفاوضات والمحادثات؛ ودعَوا الشعوب للهدوء والانتظار في ارتقاب النتائج من هذه الطرق الهينة المأمونة.

وكان غضب الله على هذه الشعوب أنها سمعت كلام أولئك الساسة الضعفاء المهازيل، واستجابت لدعوة الراحة والدعة، (إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم).

وسوم: العدد 677