العقيدة النصيرية بين قدامى النصيريين والمعاصرين

مقدمة

كان الداعي لهذا المقال هو كثرة الاسئلة والاستفسارات وأحيانا الاعتراضات حول أنه هل النصيرية القديمة هي نفسها المعاصرة؟ أو قول البعض من المشككين إن مجمل عقائد النصيرية كتاليه علي بن أبي طالب وانكار البعث والنشور والنسخ والمسخ ... هي أمور قد تجاوزتها النصيرية الحديثة وتخطتها ولم يعد أحد من المحدثين يقول بها مستندين في ذلك إلى البحوث والكتابات التي وضعها النصيريون المعاصرون يدافعون فيها عن أنهم ما هم سوى طائفة شيعية تعتمد الفقه الجعفري وتوالي آل البيت وكل ما ينسب لها من عقائد غالية هي تدليس وأكاذيب يروجها الخصوم للإساءة لهم وتنفير المسلمين منهم وتكفيرهم.

وفي الحقيقة فإن أعلام النصيرية المحدثين وكثير من الشيعة وبعض المنتسبين إلى أهل السنة نجحوا خلال الخمسين سنة الماضية في تضليل أهل السنة بشكل خاص حول حقيقة اعتقادهم  فقد ركزوا اهتمامهم و شرعوا في تأليف الرسائل و الكتب والحصول على فتاوى شيعية أو سنية تظهرهم لعموم الطوائف الأخرى بانهم فرقة شيعية لا تختلف عن الشيعة في شيء، و نشير هنا اختصارا إلى بعض تلك الحملات الدعائية التي نفذها النصيريون لتسويق طائفتهم بين الاديان و الطوائف الأخرى ليلقوا القبول بينها و يشتتوا انتباه الناس عن حقيقتهم الدينية والتي استخدموا لها عمائم شيعية وسنية إضافة لأقلام نصيرية:

المؤلفات والنشرات والفتاوى الشيعية التي أطلقها عمائم شيعية (عبد الحسين شرف الدين، محسن الأمين العاملي، موسى الصدر، محسن الحكيم، حسن مهدي الشيرازي...) منذ مطلع القرن العشرين والتي سوقت النصيريين على أنهم من اتباع المذهب الجعفري ولا يختلفون عن الشيعة في الأصول والفروع، فتاوى للمنتسبين إلى السنة نسبت العلويين إلى الإسلام منها على سبيل المثال فتوى أحمد كفتارو بان حافظ الأسد مسلم وفتاوى أخرى تصب في نفس الموضوع والفكرة لعمائم سنية أخرى المؤلفات النصيرية المكتوبة لأهل الظاهر (غير العلويين): ويأتي على رأسها كل الانتاج المطبوع الذي ألفه عبد الرحمن الخير والذي يبدو منه أن الخير كان كبيرهم الذي تولى عملية التلميع للطائفة ابتداء من حكم حافظ الأسد، يضاف له ما كتبه هاشم عثمان وعزيز إبراهيم ...

إنه من الدلائل الواضحة الصريحة على أن العقيدة النصيرية القديمة هي نفسها التي يؤمن بها النصيريون المعاصرون هي أن معظم مؤلفات الأقدمين كالخصيبي والطبراني والجسري والجلي والمكزون ... لا زالت متداولة بين ايدي النصيريين إلى اليوم بدليل النسخ الحديثة التي بخط اليد لتلك الكتب والتي وصلنا منها الكثير ومعظمها يعود لفترة التسعينيات من القرن العشرين، فلو لم تكن تلك الكتب مما يؤمنون بما فيها ويعتقدون بما جاء فيها فلم ينسخونها ويحتفظون بها ويتداولونها؟ بل إن هناك مؤلفات حديثة كتبت شرحًا وايضاحًا لتلك الكتب كشرح ديوان المنتجب العاني و الخصيبي لإبراهيم عبد اللطيف مرهج، و شرح ديوان المكزون السنجاري لسليمان الأحمد  وشروح عبد اللطيف مرهج لكتاب الأصيفر... وهم إضافة لشرحها فقد اعتمدوا إلى جانب رايهم في شرحها على أقوال القدامى في المسائل الفقهية والعقدية فاحتج مرهج بالرسالة الرستباشية وأدعية الأعياد للمكزون أكثر من مرة في شرح المنتجب، كذلك احتج بها سليمان الأحمد في شرح المكزون واحتج بأقوال الجلي والمكزون والجسري ، واحتج عبد اللطيف مرهج بمؤلفات الحسن الحرَّاني والخصيبي... فالسلفية في العقيدة النصيرية حاضرة بقوة مما يؤكد أن عقائد المعاصرين هي نفسها عقائد الأقدمين حذو القذة بالقذة و لا تحيد عنها مقدار أنملة

إن النصيرية القديمة وبحسب أصولها المكتوبة تؤمن بألوهية علي بن أبي طالب وتعتقد بالتناسخ، وتنكر الجنة والنار كما يعتقد المسلمون ولا يصومون ولا يصلون ولا يحجون ويتأولون هذه العبادات إلى حقائق باطنية تخالف معناها وإن ادعوا في الظاهر غير هذا ونستطيع أن نثبت كل واحدة مما ورد اعتمادا على كتب القوم وما خطه الأقدمون وسنفعل هذا إذا اقتضى الأمر.

ويبقى السؤال هل علويو اليوم في العقيدة والأركان على نفس العقائد والأركان التي كان عليها الأقدمون؟

بطريقة علمية بحتة فإنه لو جاء غير مسلم ليكتب بحثًا عن الإسلام في عقائده وأركانه فإنه لا يتوجه إلى الشارع والمجتمع ليكتب عن الإسلام ذلك أن تصرفات واعتقادات عوام الناس لا تعبر عن المثالية ولا تشكل قناعاتهم وتصرفاتهم مرجعية فكرية فهم من مشارب مختلفة والتزامهم يتفاوت صعودًا وهبوطًا بحسب عوامل عديدة.... إن دراسة أي دين تكون بناء على أصوله المكتوبة المتفق عليها بين أتباعه ولا سيما عُليَة القوم منهم وليس اعتمادًا على تصرفات الأفراد التي تقترب أو تبتعد من الأصول. فعند إعداد دراسة عن الإسلام فإن مصادر الإسلام التي يعترف بها أبناؤه هي التي تعرف الإسلام وهي القران والحديث الصحيح وما يتبعهما من تفاسير وشروح...

ونفس الأمر بالنسبة للنصيرية فان تصرفات الرقيب أبو حيدر وأقوال صاحب صفحة الفيس بوك المستنير وما تدَّعيه مذيعة التلفزيون المتحررة من الطائفة العلوية ...   ليس مما يعرف العقيدة النصيرية المعاصرة بل ما يعرفها هو ما اتفق عليه رجال الدين وعلية القوم في المجتمع النصيري المعاصر، فالعقيدة النصيرية المعاصرة ومدى تطابقها مع القديمة نعرفه من خلال ما كتبه الشيوخ المحدثين كسليمان الأحمد وابراهيم مرهج وعبد اللطيف مرهج وحسين أحمد وحيدر عبود .... فهؤلاء هم من يمثل المجتمع النصيري وعقائدهم التي يقلدهم بها العوام هي من تحدد هل عقائد المعاصرين هي عقائد الأقدمين أم تختلف.

إنه من خلال استعراض العقائد الاساسية للنصيريين وقول الأقدمين فيها وما يعتقده المعاصرون فيها نستطيع أـن نقارن مدى التطابق بين قديم النصيرية وحديثها علمًا أن النصيريين بعد القرن الخامس الهجري اصبحت عقيدتهم سلفية نصيرية، حيث أصبح التراث المكتوب قبل القرن السادس هو المرجعية لكل من جاء بعده وليس هناك بحث أو انشقاق أو رأي لشيوخ النصيرية بعد القرن السادس الا ويعتمد في إثبات صوابيته على ما كتبه الخصيبي أو ميمون أو الجلي... أو اعتماد على الهفت والصراط والأسوس والرستباشية... ويكفي أن نعلم أن الرسالة الرستباشية للخصيبي التي وصفها ميمون الطبراني بأنها: أصل الاصول التي تفرع عنها كل الفروع. وقال فيها وفي الخصيبي الثائر المفترض صالح العلي (1883-1950م):

والرأي رأي ففيهنا لا غيره               وسواه لسنا بالنصوص نقلد

ولنحن متبعون نهج ثقاتنا            ورسالة الشيخ الخصيبي المورد

هي أهم مصدر لعقائد النصيريين المعاصرين بدلالة النسخ العديدة التي خطها أعلام النصيريين المحدثين كسليمان الأحمد وحيدر عبود ومرهج... فلو لم يكونوا يؤمنون بها فلم لا زالوا إلى اليوم يكتبونها ويتناقلونها فيما بينهم؟

كما أن سور كتاب المجموع (الدستور) يجب على كل نصيري أن يحفظها تلقينًا عن شيخ الحارة أو الحي أو القرية ويدل على مكانتها عند عوام النصيرية أنها وجدت ضمن المقتنيات الشخصية لكثير من جنود النظام الذين قتلوا... وسور المجموع تحوي الأصول العقدية للنصيرية مبسطة بما يناسب عقول عوام النصيريين وفيها كل ما ينسب للنصيرية من عقائد قالها الأقدمون.

الثالوث النصيري المقدس وتأليه علي بن أبي طالب:

أصلت النصيرية القديمة العقيدة النصيرية على ثالوث من ثلاث عناصر تشكل مجتمعة مفهوم التوحيد عند النصيريين، فقالوا:

إن الذات الإلهية المشار إليها عندهم باسم (المعنى) هي حقيقة لا تسمى باسم ولا توصف بوصف لما أرادت إيجاد الوجود والخلق، فاض عنها نور لا حد له، فكان هذا النور هو الوجود بمعناه المجرد (نقيض العدم) فجعلت من هذا لنور الفائض عنها حجابًا لها تستتر خلفه وجعلت هذا النور موضع أسمائها وصفاتها وأوكلت اليه امر الخلق، فنشأ عن هذا الفهم عند النصيرية عقيدة الثنوية حيث الإله الأول (المعنى) والإله الثاني الخالق (الحجاب/الاسم). ثم أن الحجاب بدوره خلق من نوره نورًا كان هو الكون الذي ظهر عنه الوجود المادي من أفلاك وكواكب وخلق ... وهذا الوجود المادي هو الباب لأنه باب الملكوت ولا وصول إلى الاسم إلا من خلاله.

إن هذا الثلاثي: المعنى، الاسم، الباب يرمزون إلى كل واحد منهم بالحرف الأبجدي الأول المشتق من اسم الشخص الذي ظهر كل واحد منهم به بشريًا في آخر ظهور، فالمعنى (ع) من اسم علي. والاسم (م) من محمد، والباب (س) من سلمان الفارسي، وهم اركان العقيدة النصيرية الذين يجمعون بكلمة (ع م س) شهادة التوحيد عند النصيريين كما يصوغها الشيخ حمدان جوفين شعرا:

ثم اشهدوا يا إخوتي بعقيدتي عين وميم ثم سين قراري

فالأول (المعنى) خلق الثاني (الاسم) الذي خلق الثالث (الباب). وهؤلاء الثلاثة ليسوا متسأويين ولا متحدين اتحاد اندماج بل العلاقة بينهم تلخصها فكرة العبادة عند العلويين التي يختصرونها بالقاعدة التالية: تدخل من الباب، ساجدا للحجاب، قاصدا المعنى

بعد أن وجِد الخلق كان المعنى (الذات الإلهية) إذا أرادت الظهور لخلقها (قبل البشر) تحتجب بالاسم وتظهر به بصورة من جنسهم (صورة من نور كمثلهم) لأنه لا يمكن للمخلوقين أن يعاينوها على حقيقتها لاختلاف طبيعة الخالق والمخلوق. فلما أهبطت الخلق من السماء وجعلتهم بشرًا وأسكنتهم الأرض كان لزامًا على الذات الإلهية أن تظهر بينهم بشرًا ليعرفوها ويعبدوها فكان ظهورها يتم وفق ما كانت تظهر به في عالم النور قبل البشر، فظهرت بشرًا مستترة ببشر فظهرت سبع مرات بذاتها بين خلقها حيث كان آخر ظهور للذات بصورة علي بن أبي طالب مستترة بصورة الحجاب محمد، والباب سلمان الفارسي دليلًا عليهما.

فصورة علي بن ابي طالب وفق اعتقاد النصيريين هي صورة الذات الإلهية ولكنها لا تمثل كل الذات وانما تمثل بعضها وليس لهذه الذات صورة غيرها وفق قاعدة عندهم في الظهور تقول: الصورة المرئية (صورة علي) هي الغاية الكلية، ليست بكلية الباري (الذات الإلهية) وليس للباري سواها، وهي هو إيجادا وعيانًا ويقينًا، وليست هي هو احاطة وادراكًا

وصورة علي بن أبي طالب الظاهرة للبشر ليست حقيقية وإنما كل إنسان يرى منها بحسب إيمانه، فأهل الباطل رأوه في صورة علي المعروف في الكتب، والذين اعلا أيمانًا منهم رأوا من الصورة غير ما رأى أهل الكدر، وأهل الحقيقة الكاملة لم يروا صورة علي بل رأوا الذات الإلهية لم تزل عن كيانها، فبمقدار إيمان كل مؤمن يرى من حقيقة الصورة

هذا مختصر مفهوم الثالوث النصيري بمعزل عن التفاصيل الأخرى التي لا يمكن استيعابها بمقال

وبقي أن نعرف أن الذات الإلهية التي تظهر لخلقها ليس لها اسم أو صفة، وأي اسم أو صفة تطلق عليها من مثل الله أو الرحمن أو الرحيم .... انما المقصود به الاسم/الحجاب. يقول الكلازي الانطاكي:

إن المعنى أنحل السيد محمد أسماءه وصفاته لعلو درجته عنده وقربه منه لأنه مخترعه من نور ذاتهعن أبي شعيب (محمد بن نصير) (توفي بعد 260هـ) في كتاب المثال والصورة يرويه الخصيبي، قال:

"إن الذي رأيته يقول الناس هو علي إنما هو الله الذي يظهر كيف يشاء. لم يغب عن سمائه بمشاهدة أرضه ولا عن أرضه بمشاهدة سمائه. فمن زعم أنه رأى بعضًا فقد بعض الله. ومن قال: هو هو بذاته على أنه بدن فقد شبَّهه وحدَّه ووصفه. ومن قال: هو الله ظهر كيف يشاء لمن يشاء من خلقه لا موصوفًا ولا محدودًا ولا زائلًا ولا يقضَ عليه بحراك ولا حد ولا مثال استدللت به على صورته ومن استدل بمعرفته على صورته فقد صار بعون الله إلى سبيل النجاة"

محمد بن سنان (توفي حوالي 225هـ) يقول: «وعَليّ هو الله، والله هو عَليّ» الخصيبي (260-345ه) يقول: "الله وحده هو أمير المؤمنين فإذا ذكر الذين من دونه وهم الثلاثة (أبو بكر، عمر، عثمان) استبشر المخالفون" المكزون السنجاري (1187-1240م) من أقواله: "وهو مولانا أمير النحل لم يزل عن رتبته ولم يستحل عن كيانه في ظهوره كجعفر، هو الإله الأول الأزل الحق المدعو حيدر" حاتم الجديلي الطوباني (كان حيًا عام 1182م): "المعنى المعبود أمير المؤمنين صاحب القدرة الظاهرة والمعجزات الباهرة... وأصل التوحيد الإقرار بالصورة المرئية..." الصويري (1218-1249م) يقول: «وهو تعالى لم يزل عن كيانه وإن ظهر لعيانه، العلي عن التصوير والصور، الموصوف بالمعاجز والقدر، القائم بذاته بالعلم والقدرة والفعل المعجز، الذي لا يأتي أحد من المخلوقين بمثله، أمير المؤمنين الأزل القديم العلي العظيم، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد»

إن الشواهد التي ذكرناها من كتب القوم القديمة عن ألوهية علي بن أبي طالب هي غيض من فيض وهي من مصادر متعددة تعود لعصور مختلفة ولم تختلف كل المصادر القديمة فيما بينها حول حقيقة تأليه علي بن أبي طالب وأبنائه من بعده....

 وفيما يلي شواهد من نفس النوع في تأليه علي بن أبي طالب تعود للعصر الحديث لأعلام نصيريين معروفين محدثين ومعاصرين يأتي على رأسهم شيخ الطائفة في العصر الحديث الذي ينتسب اليه معظم علويو سوريا (الكلازيون) وهو محمد الكلازي الانطاكي (1602-1640م)، الذي يقول:

"وإن العين (علي) هو الله رب العالمين الذي لم يزل عن كيانه وإن ظهر لعيانه"

 ويقول في موضع آخر: "علي هو اسم الله الواقع على الناسوت ومحمد هو الله، والله اسم واقع على اللاهوت"

أما علامة النصيريين المعاصر والذي يلقبونه بعلامة الجبل الشيخ سليمان الأحمد (1869-1942م) فيقول:

«إن أصل عقيدة هذا المذهب وقاعدة أمره أن الصورة المرئية هي الغاية الكليَّة الظاهرة بالسبع قباب من هابيل إلى أمير المؤمنين هي هي الذات المعبود»

ويقول سليمان الأحمد في احدى مراسلاته إلى معاصره الشيخ صالح الحكيم:

 وخلاصة ما اعرفه واعتقده:

أشهد أن لا إله إلا     علي الأنزع البطين

ولا حجاب لديه إلا            محمد الصادق الأمين

ولا سبيل إليه إلا               سلمان باب الهدى المبين

وقبل سليمان الأحمد هناك الشيخ حسين أحمد (توفي حوالي 1878م) الذي يلقبونه بالخصيبي الصغير يقول: "ها أنا متكل على حولك وطولك يا ذا الحول والطول، يا خير مسؤول وأكرم مأمول يا حي يا قيوم يا أمير النحل يا علي يا عظيم

المصادر والمراجع:

  احمد، حسين- مجمع ابتهالات في ظرف الساعات- مخطوط

  الجعفي، المفضل- الصراط – معرفة الهياكل.

  الحراني، محمد بن شعبة- الاصيفر- مخطوط

  الخصيبي، الحسين بن حمدان- الرستباشية- مخطوط

  راجع وصلات اليوتيوب التالية:

  سعود، ابراهيم-الادلة النقلية- مخطوط

  السنجاري، المكزون - ادعية الاعياد- مخطوط

  الصويري-الرسالة النورية- مخطوط

  الطبراني، ميمون- البحث والدلالة- مخطوط

  قصيدة مخطوطة لصالح العلي

    كتاب الهفت

  الكلازي الانطاكي- افراد الذات عن الأسماء والصفات- مخطوط

  الكلازي- التأييد في خاص التوحيد- مخطوط

  المجذوب، محمد- الإسلام في مواجهة الباطنية

 المخطوط الكبير – نقلا عن محمد المجذوب – الاسلام في مواجهة الباطنية

  مرهج، إبراهيم- شرح ديوان المنتجب

وسوم: العدد 678