الملالي ومحاولات التمدد السرطاني
اعزائي القرّاء
الغرب بكل حقده كان الداعم الأكبر لوصول الملالي للسيطرة على ايران ، حيث عقدت اتفاقات سرية بين مخابرات غربية وممثلي الخميني قبل دخوله طهران للسيطرة على الأمة العربية وذلك بإحاطة اسرائيل بسوار امن من شيعة الملالي .
ومن اجل نجاح هذا المشروع فقد سمح لنظام الملالي باتخاذ كل الخطوات الجهنمية الإرهابية لتنفيذ هذا المخطط لقاء تغطية كاملة غربية على جرائمهم .
لقد كان أفضل اُسلوب لتنفيذ المخطط هو اتباع اُسلوب معاداة اسرائيل وأمريكا الشيطان الأكبر حسب وصفهم الإعلامي فقد جربوه مع عميلهم حافظ الاسد ولقي تجاوبا مع بسطاء العرب .
فسيطر حزب الشيطان على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة ومنع من الاقتراب منه لأي تنظيم مقاتل من الفلسطينيين والمسلمين .
وسيطر الاسد على شريط الجولان ومنع إطلاق رصاصة واحدة باتجاه العدو المحتل، حتى ان قذيفة واحدة أطلقت بالخطأ منذ سنوات وكانت اليتيمة منذ عام ١٩٧٣ فكان نصيب الضابط الذي أطلقها عقوبة شديدة حتى ان رفاقه في الوحدة العسكرية لايعرفون مكانه حتى اليوم .
وحتى يستكمل المشروع الصهيوني على يد الملالي فقد تم اختراق اليمن وان تم لهم ذلك فهذا يعتبر سقوطا لعرب اسيا والغريب ان تصريحات الملالي كانت واضحة باسقاط المنطقة دون اي ردة فعل عالمية تجاه هذا التوجه العدواني.
تتبع ايران في تمددها على بسطاء شيعة تجمعهم من دولتين او ثلاثة هم كل رصيدها المخترق في البلاد الاسلامية
فتقاتل بالغرباء دفاعاً عن مصالحها السياسية والدينية وهو اُسلوب اتبعه حافظ الاسد اثناء احتلاله للبنان ،فقاتل بالمسيحيين وبالأرمن وبالدروز وبالمسلمين ايضا فأحال لبنان الى عصابات من اجل بقائه وطرد الفلسطينيين منها وهي المهمة الاساسية لدخوله لبنان وهذا هو العمود الفقري لاتفاقه مع الرئيس كارتر .
اذن كل المخططات من اجل حماية اسرائيل.
فبالامس انكشفت خلية إيرانية في أفغانستان يتزعمها وكيل الخامنئي شخصيا هدفها إرسال شيعه أفغانستان الى سوريا لمقاتلة الشعب السوري .
فقد أفاد مراسل الجزيرة في أفغانستان عن مصدر حكومي أن الاستخبارات الأفغانية اعتقلت قربان غلام بور ممثل مكتب المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي والمرجع الشيعي علي السيستاني في العاصمة كابل.
وأوضح المصدر أن غلام بور اعتقل من أمام منزله بولاية هرات غربي أفغانستان، مضيفا أنه كان مسؤولا عن إرسال مقاتلين إلى سوريا.
ووفق معلومات سابقة فإن لواء "فاطميون" -الذي يعد إحدى المجموعات الإرهابية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري المجرم - يتشكل أغلب عناصره من الأفغان خاصة المقيمين بإيران، ويخضع لإشراف فيلق القدس التابع لـالحرس الثوري الإيراني.
هناك صحوة ضد موءامرات ايران واختراق أمن الدول الاسلامية ولكنها صحوة بطيئة وتحتاج لتفعيل اكثر
ان خطوات سقوط مخطط الصهاينه والايرانيين تبدأ من سوريا والعراق .
انه مخطط سحب تراب ارضنا من تحت اقدامنا
فهل فهم العالم العربي ذلك؟
وهل فهم العالم الاسلامي ذلك؟
بل هل فهم ثوار سوريا ذلك ؟
وهذا سبب اصرارنا على تنقية صفوف الثوار من العملاء وإعادة اللحمة لهم .
فكفانا نوماً .
وسوم: العدد 683