العقل والإسلام

للعقل ،  من منظور الثقافة الإسلامية ، سمات وصفات وأفعال بها يكون عقلاً : 

1 - الحاكمية الإلهية في الإسلام ليست حاكمية قومية ، أو عرقية ، أو مكانية جغرافية ، ولكنها حاكمية كونية . ولذا ، فإن العقل الإسلامي هو على مثالها ، أي إنه عقل كوني ، وشمولي ، ولكل جنس الإنسان . 

2 - الإسلام دين التفاعل . ولذا ، فإن العقل الناتج عنه ، هو عقل تفاعلي ، وليس عقلاً انطوائياً أولا يقبل إلا نفسه . 

3 - الإسلام دين يفظ الحق الفردي . ولذا ، فإن العقل الناتج عنه ، هو عقل التسويات التي لا تضيع معه الحقوق  الفردية . 

4 - الإسلام دين الوسطية . ولذا ، فإن العقل العامل فيه هو عقل وسطي . فلا تفريط ، ولا مغالاة ، ولا تطرف . 

5 - الإسلام دين التعدد المذهبي ، والتعدد البشري . ولذا ، فقد كان العقل الإسلامي فيه هو عقل التعدد : بشراً ، ومنهجاً ، وفكرة ، وثقافة . 

6 - الإسلام هو دين التعارف والاعتراف بالآخر عل ما تكون صفته . ولذا ، فقد كان العقل الإسلامي هو عقل المؤتلف والمختلف بآن واحد ، وليس عقل الاقصاء والنفي والإخصاء . ومن هنا ، فقد كان للكافر به ولعقله حق الوجود ،  وحق الاختلاف ، وحق الكفالة والرعاية ف والحماية . 

7 - الإسلام  دين العقود . ولذا كان العقل الإسلامي عقلاً تعاقدياً : مجتمعاً ، وسياسة ، واقتصاداً ، بل وجوداً وكينونة أيضاً . 

8 - الإسلام دين النص وليس دين الشخص  . ولذا . فإن العقل فيه يذهب من التجسيد إلى التجريد ، ومن الشيء إلى قانون صنعه .  

9 - الإسلام دين النص الأجمل : لغة ، وفصاحة ، وبياناً . ولذا ، فإن العقل الإسلامي هو عقل الفنون : كلمة ، ولوناً ، وموسيقى . 

10 - الإسلام دين الآية : " اقرأ " . ولذ ، ا فإن العقل الإسلامي هو عقل العلوم  والمعرفة .

وسوم: العدد 689