ميشيل عون .. ذلك المتسول
بحثت عن كلمة مخففة أصف بها رئيس لبنان الذي ولد بعد مخاض طويل بعملية قيصرية شارك فيها كل أطباء العالم وعلى رأس الفريق الطبي رئيس قسم الولادة والسياسة والمخابرات في الجامعة العبرية .
أعزائي القراء..
قبل أن احلل شخصية هذا الرجل الذي انهزم إلى السفارة الفرنسية في بيروت في أوائل أيامه السياسية هربا من مدفعية الصديق الاسدي ..أجد من المناسب أن أترك الوثائق تتكلم عنه :
هذه الوثائق كان مصدرها الويكيليكس وشارل رزق وزير العدل اللبناني السابق مما يعطي المصداقية لها.
تعالوا معي نقرأ أولا عن هذا الرجل :
شارل رزق : إيران تعتبر سوريا لاعبا ثانويا وعون يرى السنة غرباء ومن دون جذور .
ويكيليكس: المذكرة الصادرة عن السفارة الأمريكية في 9 آب 2007 تحدثت عن دهشة شارل رزق من استعمال عون عبارات قليلة الحياء وعنصرية لوصف السنة . وكان غاية الاجتماع مع السفيرالأمريكي لشرح مدى قرب عون من نصر الله الذي وصفه بالرجل الحكيم والقائد المعتدل.مشيرا إلى أن شيعة لبنان هم مثل الموارنة من طينة ملح الأرض وان الطائفتين تحبان الأرض وهي الخطوة الأولى لحب الوطن .
بينما رأى عون أن السنة ( غرباء ومن دون جذور) ومن جنسيات مختلفة وعشاق مال وعنصريين جدا.واوضح رزق أن عون استعمل عبارات معادية للسامية ضد السنه بدل استعمالها ضد اليهود .ونقل رزق عن عون :أن التحالف الشيعي الماروني هو الوسيلة لمواجهة التهديد السني!!! الداخلي وهو يعني بذلك ال الحريري والسينيورة, والخارجي ويعني بهم السعوديين.
وتضيف وثائق ويكيليكس أن عون أشار إلى أن المحادثات بين أمريكا وإيران ستؤمن الحماية للمسيحيين والشيعة في لبنان من التهديد السني !!!
وأضافت الوثائق حسب رزق أن إيران ستساعد امريكا على فهم التعجرف السني وأنه ونصر الله سيظلان قويين خلال المحادثات وان ال الحريري سيذبلون.
وأوضح عون خلال الاجتماع انه (يفضل ونصر الله) إيران على سوريا فالايرانيون لايتكلمون العربية وليسوا من أهل السنة.
وخلص عون إلى نتيجه هي :يجب أن لاتقع سوريا بيد الأكثرية السنية لأنهم بذلك سيتحالفون مع السنة في لبنان ويطردوننا من المنطقة!!!!!.
اعزائي القرّاء
هذا المتسول أراد ان يمتحن ذاكرتنا فخطط لأول زيارة له الى السعودية محاولا استرضاءها عساه ان يحصل على بعض مايحتاجه من مال وصفقة سلاح لجيشه الطائفي وإعادة السياحة الى سابق عهدها وعقد صفقات تجارية معها ، فتبين له ان الذاكرة مازلت متقدة بالمعلومات البغيضة عنه، فكان اول درس له ان ملك السعودية لم يستقبله كالعادة بالمطار. كما ان جلسة المباحثات عقدت في الديوان الملكي، وهذا دليل على ان السعوديين قرأوا تاريخ هذا الرجل جيدا . فلم يمنحوه اي سلفة مقدمة اذا لم ينظف الكرديت الخاص به .
فعاد خالي الوفاض الى بلده حاقدا ليثبت انه رئيس طائفي بجدارة، فأراد الانتقام ، فغادر الى مصر السيسي وهناك أعطى تصريحاته التي تصب في عنصريته فاعتبر عصابات حزب الله رديفا لجيشه الطائفي، واستفز الشعب السوري داعما مجازر حزب الله الإرهابي من قتل وذبح وحرق وتهديم وتهجير في سوريا معتبرا إياها دفاعا عن النفس
فوقعت هذه التصريحات في نفس السيسي في موقع الرضا ، ففرش له السجاد الأحمر ووعده بما لا يملك، وتبادل الاثنان الانخاب بينما الشعب اللبناني يعيش ماساة طائفية بغيضة قل نظيرها.. والشعب المصري الوطني أبعده السيسي عن اخوته العرب وشغله بصرف ست ساعات يوميا للبحث عن قوته.
اعزائي القرّاء
هوءلاء المتسولون سيسقطون.
فلا تبنى الامم على التسول، إنما تبنى بسواعد ابنائها وخبراتهم وعندما يتولاهم حكم نظيف مخلص ،
وهذا ما يسعى اليه الشعب العربي السوري ،
وسيحصد ثمار ثورته باْذن الله.
مع تحياتي ..
وسوم: العدد 707