تشابه الأبجديات و اختلاف الجغرافيا
نادي حديث الأمة -
ظهور المخطوطات الحجرية في جنوب اوربا التي تحمل حروفا غريبة عن اللاتينية يدل على ان اقواما اخرى غير الاوربيين سادوا في تلك الارض.
كما ان غياب النقوش الاثارية لالف باء القرانية عن جزيرة العرب مع وجود خطوط اخرى يدل على ان الحرف القراني عالمي جاءت به جميع الرسل وانتشر في اصقاع الدنيا.
وانه لم يكن خطا محليا لقبائل ما تم تطويره بالتنقيط وغيره كما اوهومونا.
تتحدث اللقى الحجرية وتشابه جذور المفردات الحية عن الحضارات البائدة واصولهاا باصرح مما تتحدث به كتب التاريخ التي قد تكون روايات زيفت لاغراض معينة او ربما لجهل واضعيها باللغات الام التي اشتقت منها تلك المفردات .
ويرى المحاضر ان اختفاء النقوشات الاثارية لالف باء اللسان القرآني في الوقت الذي تتوافر فيه انواع خطوط اخرى كالحميري والنيطي يدل على ان القران نزل مكتوبا كاملا ولم يمر باطوار الكتابة البدائية والتنقيط كما اوهمتنا كتب التاريخ اذ كيف يعقل ان تكتب اصواتا مختلفة مثل الجيم والحاء والخاء مثلا برسم واحد وكيف يمكن لاي احد ان يفرق بينها عند القراءة دون ان يقع في خطا مهما كانت درجة قربه او تمكنه من اللغة الام .
ومن ناحية اخرى يدل التشابة في رسم الاحرف بين العربية القرآنية واللغات الاوربية واصلها اللاتيني على ان ذات اللغة سادت في وقت ما في تلك الاصقاع من اوربا ، يؤيد ذلك اختلاط طراز المباني وتشوشها في المدن الايطالية خصوصا روما رغم كونها مقر الامبراطورية الرومانية مما يدل على ان عملية تزييف دؤبة تجري لمحو الاثر العربي الذي قد يكون ساد هناك في عصور ما ، فهناك مخطوطات حجرية لايستطيع قراءتها حتى المتخصصين تبدو غريبة عن اللغة اللاتينية كما اخذت شكلها النهائي ايام امتداد الامبراطورية .
وبما ان الدين عند الله واحد هو الاسلام جاءت به كل الرسل وان كتبه تحمل ذات الرسم الكوني فان من الطبيعي ان نجد الحرف العربي والمفردة العربية منتشرة انتشار حركة بنو آدم على الارض خصوصا في المناطق الوسطى مثل البلاد التي تسمى الان العربية اضافة الى جنوب اوربا التي ساعد مناخها الدافى ووفرة اشعة الشمس الضرورية لاعتدال البدن على ان تكون المختارة لحمل رسالة السماء على مر العصور وايضا لنشر الكتابة التي علم الله بها آدم الاسماء كلها.
وسوم: العدد 709