يا سيدي النظام
لو أنك تنازلت قليلا، يوم خرج الناس في ربيع آذار 2011 يهتفون بحناجر ملهوفة: «نريد إصلاح النظام»، وغيّرت وبدّلت، وسمحت للمطالبين بالحرية سلميّا - وأنا واحد منهم - أن يشاركوا في الحكم كسرًا لما ساده من احتكار استمرّ نصف قرن من أعمارنا البائسة، وما كان قليلا ما عانينا فيه من قهر وفقر وفساد...
أما كان هذا أربحَ للوطن من الدمار والقتل والتهجير التي عمّت البلاد، وتقلّص عدد السكان إلى النصف حتى لم يبقَ شباب يتزوجون من البنات، ليُنجبوا أجيالا تقوم بالإعمار، يا سيدي النظام؟[يا سيدي النظام]
لو أنك تنازلت قليلا، يوم خرج الناس في ربيع آذار 2011 يهتفون بحناجر ملهوفة: «نريد إصلاح النظام»، وغيّرت وبدّلت، وسمحت للمطالبين بالحرية سلميّا - وأنا واحد منهم - أن يشاركوا في الحكم كسرًا لما ساده من احتكار استمرّ نصف قرن من أعمارنا البائسة، وما كان قليلا ما عانينا فيه من قهر وفقر وفساد...
أما كان هذا أربحَ للوطن من الدمار والقتل والتهجير التي عمّت البلاد، وتقلّص عدد السكان إلى النصف حتى لم يبقَ شباب يتزوجون من البنات، ليُنجبوا أجيالا تقوم بالإعمار، يا سيدي النظام؟
اللهم اجعل كلامي خفيفًا على القلوب.
وسوم: العدد 711