التقرير الأسبوعي الثالث لانتهاكات الاحتلال في الضفة لنيسان /2014
أحرار:
التقرير الأسبوعي الثالث
لانتهاكات الاحتلال في الضفة لنيسان /2014
أصدر مركز أحرار لحقوق الإنسان، تقريره الأسبوعي الثالث من شهر نيسان/2014 حول انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين في أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى إن اعتداءاتهم طالت العديد من المناطق والأراضي.
وشهد الأسبوع استشهاد المواطنة نهى قطامش (45 عاماً) من مخيم عايدة للاجئين في مدينة بيت لحم، بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل جنود الاحتلال ودخول القنابل للمنزل واستشهادها، حيث إنها تعاني من مرض الربو ومن أزمة قلبية وقد استشهدت على الفور.
من جهة أخرى، رش جنود الاحتلال المياه العادمة على عدد من منازل المواطنين في مخيم عايدة، وقد تسبب ذلك باندلاع مواجهات بين الجنود والشبان في المخيم.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، هاجمت مجموعة كبيرة من المستوطنين، المزارع (إسلام علي جابر) في المنطقة المحاذية لمستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي بلدة الخضر، والتي تبلغ مساحتها 10 دونمات، وأجبر المستوطنون الشاب على مغادرة أرضه وتهديده بالقتل في حال رجع لأرضه مرة أخرى.
وفي رام الله، أصيب شاب بشظايا رصاصة حية في وجهه خلال إطلاق النار العشوائي الذي نفذه جنود الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المواطنة في قرية النبي صالح (وجدان التميمي) بالضرب المبرح في أعقاب البنادق أثناء عودتها من العمل في مدينة رام الله واحتجزتها مدة ساعتين، حيث أصيبت برضوض في يدها وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
وكان الاحتلال قد فرض طوقاً أمنياً مشدداً على قرية النبي صالح، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج إليها، مما أرغم المواطنين على سلوك طرق ترابية التفافية وعرة مشياً على الأقدام.
كما كانت هناك تشديدات كبيرة على القرية، وقام الاحتلال باحتجاز طاقم صحفي تابع لوكالة وفا الفلسطينية، حيث احتجز الاحتلال الطاقم والأدوات بعد محاولة دخولهم للقرية، وقام الاحتلال باحتجاز الصحفيين يزن طه وحذيفة سرور ثم أفرج عنهم.
من ناحي أخرى، وفي مدينة الخليل، اعتدى جنود ومستوطنون من مستعمرة "بيت هداسة" المقامة على أراضي المواطنين في الخليل، على مواطنين اثنين وسط المدينة، وهما: مفيد وزيدان الشرباتي، مما تسبب بإصابتهما برضوض وتم نقلهما للمشفى، كما هاجم مستوطنون آخرون رعاة في الخليل.
وقام مستوطنون من مستعمرتي "ماعون" و"حافات ماعون" المقامتين على أراضي جنوب الخليل بمهاجمة مزارعين ورعاة ماشية في خربتي الخروبة والعرقوب شرق يطا، ومنعوهم من دخول أراضيهم وكل ذلك للاستيلاء على الممتلكات والمزروعات.
كما أصيب 4 أطفال برضوض في الخليل، بعد اعتداء جنود الاحتلال عليهم.
وفي الخليل أيضاً، أجبرت سلطات الاحتلال المواطنين: إبراهيم الحروب ونايف الحروب، على هدم بركسات لهما في دير سامت غرب المدينة، بعد أن أصدر الاحتلال قراراً بوقف البناء في المنطقة.
كما أصيب الشاب (أحمد محمد أبو أسعد 37 عاماً) الذي يعمل حارساً على شاحنات بالقرب من ترقوميا بجروح ورضوض بعد تعرّضه للضرب المبرّح من جنود الاحتلال قرب موقع عملية ترقوميا التي نفذها قناص خلال الأسبوع، والتي قتل فيها أكبر خبير قاعدة صهيونية في التجسس الالكتروني في اسرائيل وتم نقل الشاب أبو أسعد للمشفى بعد الاعتداء عليه.
أما في مدينة نابلس، فهاجم جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنون من مستعمرة "براخا" مجموعة من العمال خلال شقهم لطرق زراعية في قرية بورين وبالتحديد في منطقة "حي المناطير"وقام المستوطنون برشق العمال بالحجارة، بينما أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، فرض الاحتلال طوقاً "أمنياً" شاملاً على مدن وقرى الضفة الغربية بمناسبة عيد الفصح الذي يحتفلون به من كل عام، وشدد الاحتلال إجراءات الدخول والخروج من كافة المناطق في الضفة.