مشايخ السلطان ( ٢ )
⁃ مشايخ اليوم هم مشايخ السوء إلا من رحم ربي !!
⁃ مشايخ السلطان هم شهداء زور عن الإسلام العظيم
⁃ هم قطاع الطرق ، طرق الله المستقيمة التي هي نور وهداية
⁃ هم بائعوا الفتوى بثمن بخس ، يأكلون الدنيا بالدين
⁃ تراهم يتصدرون مجالس الأغنياء ومن يتكلمون باسمه يقول ( أبغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون أوتنصرون بضعفائكم ) راوه أبو داود .
⁃ هم على عكس مادعت إليه الآية الكريمة ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي )
⁃ مشايخنا لا رفع الله لهم راية يبيعون فتاوى الطلاق ، ولكل طلاق سعر .
⁃ يحجون عن أناس لباسهم حرام ومطعهم حرام وغذوا بالحرام ، حج أحدهم عن فلان مات سكرانا ورأسه في حفرة المرحاض ، الميت كان يشرب العرق والشيخ يحج عنه ويدعو له على جبل الرحمة ، ياعيب الشوم !
⁃ قلت لوجيه محترم : أترك لحيتك ، قال : لا ، إن فعلت بهدلت المشايخ لأني سأكذب وأغتاب وأرتشي
⁃ يتحدثون عن الجهاد وهم لا يعرفون إلا جهاد البطون والصحون
⁃ جبناء يخافون من دجاجة ، ويسبحون بحمد الطاغوت ليلقي إليهم بالفتات
⁃ هم شيعة مع الشيعة وفسقة مع الفساق ، وأولياء بجانب السلاطين .
⁃ يقولون على المنابر اتقوا الله وهم أول من يخالف أمر الله
⁃ وعظ أحدهم عن الكرم والصدقة ، جاء للبيت فوجد إمراته قد تصدقت بالكثير ، قال لها ويحك نحن هذا للناس ليعطونا فنكون أغنياء ! لا أن نتصدق نحن فنصير فقراء
⁃ انخدعت بأحدهم فتنازلت عن الخطبة ، فركز على قوله تعالى ( فأما من أعطى وأتقى ٥ وصدق بالحسنى ٦ فسنيسره لليسرى ٧) الليل .
بعد الخطبة أعجبته مكتبة المسجد ، فقال اعطوني الكتب لأستفيد منها ! قال له ذكي شاطر : كل من تراه في المسجد علماء حكماء !
⁃ إياك إياك أن تحلف بالطلاق كي لا تقع في مصيدة علماء السوء اليوم ، فلكل مقال عندهم مقام
⁃ يسبحون بحمد الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ، ويحرصون في الأعياد أن يصلوا بجانب الطاغوت ويحتفلون في الساحات بنصرهم على الإرهاب .
⁃ أهدى أحدهم رقاصة : المصحف الشريف ؟ وهو يعلم أن السفر بالقران إلى بلادها لايجوز ، كي لا يهان كلام الله ؟
⁃ ياويح أحدهم قال : لو أمرني محمد أن أكفر بعيسى لما أطعت ؟
ومحمد عليه السلام يقول عن ( الأنبياء أبناء علات ، أمهاتهم شتى ودينهم واحد )
⁃ إن وجدوا في قرية نبل والزهراء يمزقون ثيابهم حزنا على علي وفاطمة ، يقولون عن محسن رضي الله عنه وقد سقط من أمه ولم يكمل التاسعة من الأشهر ، محسن هذا يقول عنه حسنوف وهو يسمى من شيوخ العصر : كلنا محسن ، يزعمون أن الصديق رضي الله عنه ضرب فاطمة رضي الله عنها فاجهضت محسن ، والصديق العظيم يحترم فاطمة وعاشت في بيت النبي عليه السلام ، هل يصدق عقل أن أبا بكر يضرب بنت محمد عليه السلام ، وهل يسكت زوجها وهو بطل خيبر رضي الله عنه
⁃ بعض مشايخ العصر يمشون وراء زعيم عراقي لطش من خزينة بلاده مائة مليار ! لا مليون ! ويمشي وراءه أصحاب العمائم السود ؟
⁃ يقولون عن الإخوان مشايخ أفندية وهم مشايخ عونطجية !
⁃ مافكروا يوما بقول من يتكلمون باسمه عليه السلام ( لتأخذن على يد الظالم ، ولتأطرنه على الحق أطرا ...
⁃ شعار المسلم : نخلع ونترك من يفجرك ، ومشايخ السوء حبايبهم الفجار من الأغنياء والمترفون
⁃ أراد أحدهم أن يهدىء الشباب الثائر ! فأورد قصة قصة موسى وفرعون ، أورد فض الله فاه ( فقولا له قولا لينا ) ونسي الحديث : لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ..... بل نسي تهديد موسى لفرعون ( وإني لأظنك يافرعون مبثورا ) ١٠٢ الإسراء
⁃ مشايخ السوء أصحاب أهواء كما وصفهم سيدنا محمد عليه السلام :
( ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب )
⁃ هددوا بالحديث القدسي ( أبي يغترون ، أم علي يجترئون ، فبي حلفت لأبعثن على أولئك فتنة تدع الحليم منهم حيران )
⁃ ياويح أمة قادتها فساق بل ذئاب ، حراس هذا الدين ليسوا أسودا بل ذئاب تفتش عن الفريسة
وإذا كان الغراب دليل قوم ، مر بهم على جيف الكلاب
⁃ كان أحدهم عند مسؤول كبير وكنا في أيام شدة ! قلت للشيخ ما الخبر ؟ قال : إلزم بيتك فالمظليين الإسرائيليين نزلوا في الصاخور ، والفقه الإسلامي يقول : إذا نزل العدو في أرض الإسلام وجب الجهاد على كل قادر ولاحاجة لأذن الوالد لولده ؟
⁃ إلزم بيتك يقولها شيخ الدنيا ولا يقولها أحمد ياسين المشلول ، ولا الشيخ القسام ، ولا الشيخ السباعي رحمهم الله .
⁃ مشايخ السوء ذئاب لهم جبب وقبب وعذبات ، ليتهم كأصحاب العمائم السود يهابهم الجميع ، ويدفع لهم خمس ألاموال ، قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل
⁃ يتحدثون عن الإرهاب لا على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بل على مائدة العميد خضور باشا رئيس اللجنة الأمنية في حلب ؟ وينسون الكلمة القرآنية ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) الأنفال ٦٠
⁃ أيها السادة : مجتمعكم قليط وأنتم تسبحون فيه بمهارة ؟
⁃ أيها المشايخ ، أيها المرتزقة ، يامن تمسحون جوخ السلاطين ، وتحرصون على الصلاة بجانبهم يوم العيد لاتقبل الله صلاتكم ولا صحح لكم جسما
⁃ سود الله وجه كل من يأكل الدنيا باسم الدين ، لا بارك الله في صحته ولا بدنه
⁃ أيها الفساق سيأتي يوم تنزع عنكم العمائم ، وتحلق باروكة اللحى ، ياعلماء السوء تبا لكم ، ابحثوا عن حجة بدلية وسقوط الصلاة !
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
⁃ لكن مما يعز النفس أن الخير في أمة محمد عليه السلام لاينقطع ، فإلى جانب علماء السوء من رجال الدنيا هناك علماء فحول ، بل وأسود بقول كلمة الحق حفظهم المولى ، ووفقهم إلى كل خير
⁃ والله أكبر ولا عز لنا إلا بالإسلام
⁃ فرجك ياقدير
وسوم: العدد 756