صيحات وتصرفات الوحوش البدائية في القرن 21.!
صيحات وتصرفات الوحوش البدائية
في القرن 21.!
عبد الله خليل شبيب
كنا نظن أننا دخلنا قرنا حضاريا جديدا .. ترتقي فيه االقيم الإنسانية ..وتنتهي فيه الغرائز الوحشية والبهيمية من قتل عشوائي وإماتة للناس جوعا وعريا وحصارا وبردا ونزفا بترك الجريح ..بدون إسعاف حتى يموت .. وحرق الناس أحياء وتقطيعهم أشلاء ! والدوس عليهم وعلى وجوههم! وسحلهم وضربهم حتى الموت..!..وكذلك تصرف النظم الهمجية الدكتاتورية الفردية من امتهان للشعوب ومعاملتها كقطعان البهائم ..وفرض [ النظرة الفرعونية: "ما أريكم إلا ما أرى" ]..إلخ
.. حتى فجعنا بتجاوز [ وحوش هذا القرن لسفاحي ووحوش القرون البائدة ..كما يجري في مصر وسوريا وأفريقيا الوسطى وبرما وأنغولا ومالي..إلخ [ لاحظ أن الضحايا في مختلف المواقع مسلمون!] ..
.. وكنا نسمع عن صيحات القتل الجماعي والفردي لدى الإنسان البدائي – وأشباهه- كجماهير محاكم التفتيش والثورة الفرنسية وحفلات حرق الأحياء..وإلقاء الناس للوحوش في الدولة الرومانية وغيرها ! ..وغيرهم ..حتى رأينا وسمعنا [التحريض ] على القتل الجماعي وإبادة الجنس أو الطائفة أو مجموعة أو جماعة معينة.. ليس من صيحات الروافض والنصيرية لإبادة السنة في سوريا فقط ..ولا صيحات متوحشي نصارى أفريقيا الوسطى ضد المسلمين فقط ..! ولا صيحات كهنة بورما – عبدة النار والأوثان- وعصاباتهم لحرق المسلمين وقتلهم وطردهم والتنكيل بهم فقط .. بل سمعنا فضائيات .. ورأينا صحفا –المفترض أنها محترمة- ..في وسط القاهرة أم الدنيا ..تدعو للقتل والإبادة لطائفة من الشعب – المأساة ..أنها طائفة متميزة من صفوة الشعب – لكن [القذر] يعادي النظيف .. [ والللص والفاسد ] يعادي صاحب الحق والمستقيم ويخشاه ويحاول ضرره لتفادي انتقامه!! وهذه سنة الحياة !
..الأغرب أن [ صيحات القتل البدائية الهمجية ] – في التحريض على [إبادة ] الإخوان .. لم تقتصر على مصر – ليقال إن دوافعها ثأرية وطمعية ..- وإن كان معظمها من [ تحريك وإيحاء الصهاينة]!..ولكن بعض [ التافهين التائهين] خارج مصر أرادوا أن يقلدوا [الوحوش الصارخة بالقتل الجماعي].. فانتموا إلى العصر الحجري وصاحوا بما صاح به عملاء الموساد في مصر – ولا يستبعد ايضا أن [ معلمهم والموحي اليهم واحد : [الموساد اليهودي] !..
ومن ذلك ما قرأناه عن بعض [التافهين وأنصاف المتعلمين والجهلة الحمقى] ممن أتاح لهم الفراغ الفكري والثقافي والخلقي والحضاري أن يصولوا ويجولوا ويصدقوا أنهم أصبحوا صحفيين وكتابا ..إلخ أمثال :
[ المدعو: حمد المزروعي وعارف عمر وماجد الرئيس وسعد الكتيبي ..إلخ ] من سقط المتاع وأراذل القوم ..والغريب أن بعضهم يدعي أنه شاعر أو مثقف !.. فكيف وقد فقد كل حس وشعور وعاطفة وإنسانية ..وانخدع بالدجل التحشيشي المصري .والموسادي اليهودي .. فتحول لأداة لهما وببغاء تردد اراجيفهما؟!
وما قيل عن هؤلاء في الإمارات يقال عن غيرهم في غيرها .. لأنها مواقف دنيئة لا تشرف صاحبها ولا أي فئة أو قبيلة أو دولة أو بلد أو عالم ينتمي إليه .. بل تسيء إليه وتحقره!!