يقظة الأحلام
ربما يوماً تبادر إلى ..
مضارب هجرة ظنوني
أنكِ أصبحتِ ..
في مدارتضاريسي صقيعاً
وتجلّدّتِ حول مفردات دمي
يوم أن تنابذت في مهجتي
أطراف ذكريات خريفٍ
وبعدما استباح الجليد
بعضاً من صِحافي
فانتعشت بسقوط رذاذ
غيمة تائهة شردت
من قطيع مرعاها
فسلب الدفء خبأها
وضاع بين أوهام الكثبان
هذا ضرب أوجع الضلوع
في قيعان الثنايا
وموت برسم الآه في الحياة
تناهى بين ألم الأطراف
وبين يقظة الأحلام
عاد الصقيع واسترجع جولته
وخاب الدفء وانكشفت أسراري
مابين اصفرار الكلمات ..
وزرقة شفاه الحسرة من التمنيات
هو اعلان برسم الصبر
هوانتظار .. برسم الإصرار
لجولة خجولة من دفء ..
أوبعضاً من صفاء سماء ..
فياليت الخريف منك ِ
يجثو هنا بين ضلوعي ..
أو بين الفصول
وكل بين بين ....
هو ليس من هذا ..
وليس من ذاك
تماماً كما الحيرة
حين تقسو من بعد الخسران
فلا فوتٌ..
فلا فوتٌ ..
وأخاف أن يطول شرود الغيوم
فتجتاح ريح منابت جوارحي
وتتحول إلى أصنام .. !
وسوم: العدد 804