انتهت المسرحية

وفاء نصر شهاب الدين

Dfdf1098.jpg 

بكثير من الوجع وقليل من الخزي

أعلنها إليك صراحة

انتهت المسرحية بفصل من فراق

أبحث عنك الآن بداخلي فلا أجدك

أحاول بعث مشاعر الحب ــ التي ذوبتها فذهبت إلى غير رجعة ــ فتأبى البعث

فكل شيء يموت يمكن بعثه إلا المشاعر

أبحث عني فلا أجدني في أوراق الورد

وأجد وجهي بين أوراق اليـــــــــــاس ــ مين

ألا تدرك أنني أكره الياسمين؟

بعد ذهابي ستنادي باسمك فلن يجيب أحد

حتى هي...

لن تلتقط مشاعرها ذلك الرنين الذي تحمله حروف اسمك

فضلت عليك رحيل يقتلني

آثرتها على قلبي لأنها  تستحق الحب

أما أنا..

فأستحق رفع جبيني

فعلو الهامة يعوض انحناء القلب

ولقد سئمت انحناء قلبي

سأسلمها إليك فلا  تذبح ملامح البراءة بداخلها

سأمنحها إلى قلبك طريق من نور مخمر بمناديل من لؤلؤ دموعي

سأدعها تمر  إليك على جسر من شراييني

سأرتمي بين أحضان مجهول

لا آلفه

فقط مجهول

دفع لقلبي ثمن جراح قديمة

وخيبات حالية

ونكبات آتيه

أعدك ألا أناديه باسمك

مجهول ..بذل قلبه ومشاعره لامرأة تفتقد الأحاسيس

أراك وقد ارتديت حلتك السوداء الأنيقة

وأتيت لتزفني إليه

سأحرص أن أتطلع لعينيك

حتى ألمح شبح دمعة

تطفئ حرائق القلب وتلطف نيران الفجيعة

ولكن أدري

ستسقط دموعك بلون ملامحها

وسوم: العدد 1098