وسط السحاب
04أيار2013
من يسرق آهى ويرتشف ما يحيك فى صدرى
من نيران حزنى
والسعف الأخضر رأسى يلهب مجمرتى
حينما يعرش بلحى الأحمر
بين شفتى
تتدلى لى عقدة حبل
من ندف السحب
المعتصمة فى فضاء الثورة
وسط السحاب الماره
ببطئ نزيف قاتل
سأقبض عليها بين كلوتى يداى
وأنفض عهد الصمت
ليصبح سرابا فى مناى
وليصنع على عينى لغيرى خندقه
من بقية الشرانق
العاقرة لألوان فراشات
ولم تلد سوى بعض الرماد
رائعة أن تنتقى فوقنا
قيلولة ظليلك أيتها الآه القديمة كتراث الأحجار
كأنى أتوق لما ليس جديدا
من ربوع ينابيع حنينك
ومن يمس همزات أوجاعى
فى حزن رفات دموعه