المفترى عليها
28شباط2015
محمد رحو
محمد رحو
أفديك يا امرأة تتنفس الوفاء
لجرح أحبابي البسطاء
أفديك حتى لو أشاعوا
أنك بغيا أو ببغاء!
يا امرأة سيجوها
بثرات القمع الإقصاء!
حد أن حادت الحبوط
ليس من داع – سيدتي – للقنوط
ليس من داع للإنطواء
فكل الألى ما أطاعوا
آلهة التمويه/الإدعاء
مجلودون بسوط الإفتراء!
مشروع العنفوان
..وله أن يحتج ببريق عينيه
وله أن يحتج بحدود يديه
وله أن ينطح الجدار!
ليدرك أن مُحاوِره
محض ضلع صغير
من جدار كبير!
ليتساءل أخيرا
هل ترى بوسعه
سوى أن ينزاح قليلا
ليتفادى لسعة الثعبان
ليحتج أخيرا
بما يؤلف الأفئدة
ضد جبروت الجدار
وذلك مشروع ال
ع
ن
ف
و
ا
ن!
إختيار
الشاعر اصطفى قدره
أن يموت على صدر قصيدة!