حلفاءُ المُغلِ أحفادُ القرامِطة
طريف يوسف آغا
ماللعربِ في السُـباتِ قد جـادوا؟
وهمُ الذينَ في يومٍ للعالمِ قد قـادوا
ياعراقُ اصحَ فانَّ المُغلَ قد عـادوا
مِنْ جهةِ الغربِ هذي المرّةُ قد عـادوا
رئيسُ وزرَائِكَ والعَلقَمي مِنْ طينةٍ واحِـدةْ
طينَـةُ مَنْ بدمارِكَ قد نـادوا
وياجزيرةَ العَـرَبِ لاتنـامي
فالقرامِطـة أيضاً قد عـادوا
هذي المرّةُ أحضروا معهمُ الروسَ والفُرسَ
فهمْ على الغدرِ والخيانةِ قدِ اعتـادوا
تَمَسـكَنوا حتى تَمَكَنوا، ولما تَمَكَنوا
جعلوا مِنكُمْ وَليمةً عليها تنـادوا
كادوا يُصبحونَ أولياءَ أموركِمْ
هلْ نَسـيتمْ في الماضي كَمْ لكُمْ كادوا؟
زاودوا عليكُمْ وقايضوا بكُمْ
إنْ تركتموهُمْ، للفِتنَـةِ بينَكُمْ زادوا
أينَ المظفرُ وأينَ المُكتفي لتوقِفوهُمْ؟
قريباً سَـتَجدوهُمْ عليكُمْ قَـد سـادوا
إنْ لَمْ توقفوهمُ اليومَ سَـتجدوهمْ
غداً لكُمْ إلى المقابرِ قَـد اقتـادوا
إنْ لَمْ تصيدوهمُ اليومَ فهُمْ
سَـيعودونَ غداً لكُمْ ليَصطادوا
اقطعوا رؤوسَ التنينِ ولاتتركوا واحِداً
سَـيَضمُهمُ التاريخُ بأيديكمْ لقائمةِ مَنْ بادوا