عَبث وجنون... لمن يهمه الأمر
أميرة منير الفرا
[email protected]
الوجع ,, أصبح كــ الحُلم ...
في رأسي يدور .. ويستمر..
في الطوفان الأحمر ينفجر...
مُبعدة أنا إلى المنفى بسببه..
انه كــ المبيد ..
أبادني إبادة الآباد..
وفي ظل التنور في نور الإله..
صَليتُ أن يغفر لي رب العباد...
ناجيت ربي باني يمدني بمدد البحار..
بجوف يحميني من الإعصار,,
بصندوق يؤويني من الدمار..
وفي كل ركعة.. كنت أصاب بالدوار..
ملئت قلبي بالجنون المغوار..
وشهق صدري .. بأنفاس العاشق الغدار..
وتكبت الليل عظيم هواء المشوار..
هناك ..
رأيت جسدي ممزق بين دول البحار..
في كل بحر .. صدفة.. وقطعة سوار..
من جسدي المجنون الممزق الأوصال..
كانت هناك شاهدتني وهربت إلى الإله..
روحي فقدتني.. فَفقدتُ هويتي والمشوار؟؟
طرقت الباب.. ولكن لايوجد مجيب ولا حتى أخبار..
علقت على الحائط خارطة.. لجسدي الممزق و للسوار..
عوالم الأحرار..سأغزو
وانتشل حزني المدقق في قلبي كـ المسمار..
وعقلي المجنون الغارق في اللاوعي.. سأفجره .. بصلاتي وسأمحو عنه الغبار كل هذا وذاك ولازلت في بداية المشوار.,
وحدي أسير دون رفقاء..
بين أزقة مدينتي السوداء..
هو بعيد عني.. .. يبتعد أكثر وكأنني عدو مغوار..
أأنا نقطة ضعف .. لا أنا لك نداً ,, إن أحسنت الاختيار..
لا شيء خُلقَ عبثا.. في الحياة..
فــ اعلم إنني هناك في آخر الطريق..
انتظر أن تتحقق التعويذة المغمور في مياه المحيط
فانا اعلم.. أنني في عقلك أدور كــ الدولاب العتيق..
وأبدد كل الغيوم ببسمة.. ., وردية العشق.. والجنون..
مابين حرف الميم والهاء..وكل ذا وذا ... وأنا لا زلت أدور..
وأنت بعيد بعيد .. كـــ بعد حرف الألف عن الياء..
انك هناك تقف.. وأنا هنا أقف.,
أناظرك ولكنك لا تستقر.. ألم تعلم بعد أن صلاتك... لم تكن مثل ذي قبل.؟!!!!