جاذبية الصحراء؟
ساعد بولعواد
لمن سأكتب رسائلي
.... و كنت
من لظاي ، و في لظاي
أذوب و أنصهر
و إن كنت وحدي
و لست وحدي
في جحيم الألم
مع القلم...
في صحراء لا تبقي ولا تذر...
و يبقى فتات خبزي
و قطر نداي
الحب و الأمل
رغم الكسوف
و استحواذ الضعف و الفشل
و الإبحار في سوق الصمت
فأين نحن من هؤلاء
المجانين؟
وأنى لنا بهذه الحكم ؟
قدر هو يا الله
أم نحن البلهاء
و هل في أمسنا
و مستقبلنا كما في حاضرنا
ما نرضى عليه ؟
**********
مسافات
و أي المسافات هي ؟
يؤرقني الانكفاء
كما الانفراط
فحتام تبقى طيورنا
البهيجة
تنشر تغاريدها
في سماء كا الأوطان
ويبقى ناس الوطن
لهزارات الوطن
يصعرون الخدود
ويشمعون الحدود ؟
.
لأجلك يا وطني
بصمت ....
و باللسان أقسمت
و بغيرك كفرت
لأني من الحوض شربت
و بالعقيدة ثملت
و نفسي لمن سواها أسلمت
فهل أشركت ؟
إن كان ذاك
فلكم دينكم و لي ديني
حتى ألقى خالقي بيقيني
ساعة اليقين
********
و أقسم من رموش العين
سأخط ، و أخيط
على صفحات دفتر حبك
بوقع المطر
في دنيا الجفاف
و تكات عقارب الساعة
في زمن الجنون
منديلا
بل بساطا
تذروه الرياح
في كل الربوع
رافلا في خلاخل
تتوسطها
و خير الأمور أوسطها
أغنية الأمل
لبراعم جيل الأمل
( اقرأ)
فأنت الأمل
و ليرحل
و ينصرف
و لينصرف
دعاة الجهل
والكسل
اقرأ
فأنت الأمل