نعيق فضائية، وفحيح إذاعة
همسة بنت صادق
رقصتْ ناعقة بالأكاذيب عندما كان الجريح ينزف ألمَ الثورة
نفثت سمومها بالألاعيب عندما كان الأسير يصرخُ عالياً ، حرة ..حرة
المكرُ عنوانها والخديعة ُ مقالها
التعنّتُ سِجالها والسيطرة حوارها
فحيحُ أخبارها قد عجّت سطورها
ونعيقُ روّادها قد مزّقت أوراقها
هي (الدنيا) المحطة الدنيّة
التي حرّفت كلّ حقيقة
ففيها المندس والمخرِّب والايدي الخفيّة
وفيها العميل والخائن والامبريالي وراعي القومية
المأجور والجاسوس وبائع القضية
هي معانٍ وأوصافٍ
لمواطنٍ قد طلبَ الحريّة
أما المجرم القاتل والأمن الجائر والشّبيحة
فهم أعوان النظام للقضاء على الخلايا الإرهابية
والإخوان والسّلفية فهم أعداء الأمة العربية
وياللمقاومة العميلة الإيرانية !!
فهي التصدي والممانعة
للحدود الإسرائيلية
هي (الإذاعة السورية الفضائية)
التي بالغتْ في تحرّيها حتى باتت الأولى في الدراما المحليّة
كلّ يومٍ مسلسلاتٌ فكاهية وتراجيديا كربلائية
يصوّرون القاتل ، كيف يقتل بالمدفعية
ثمّ يشيعون المقتول بجنائز سياسية
أوَ تظنون أننا نتابع نشراتكم الجويّة !!
التي زُخرفتْ بدرجاتِ الحرارة الخرافية
ماأنتم إلا نعيق شعاراتٍ ديكتاتورية
وفحيحُ مؤامراتٍ صهيونية