جنون الحياة

وردة الضحى

[email protected]

لا عَيب إذا كان عَلى الأنسان وقائع تَردعهُ وتَمنعهُ

مِمايَجب أن يَردع أو مِما يَتخيل !..

إنَّه إنسان مَوهوب بضَعفه ربَّما !!...

مَوهوب بجنونه ربما !!.. مَوهوب بقصر بصيرته !!...

ومَوهوب بشتى الأحوال ..ربَّما !!..

ها أنا أعود من صَومعتي ..ها أنا أعود

من قَوقعتي!!

ها أنا أدق عَلى مَسامعي لَحن الحياة !!...

ها أنا أعْزف عَلى قَلبي أنشودة الفرح !!..

أرضي ما عادت تَحملني وأنهاري ما عادت تُطفىء ظمأ الروح!!..

مَدافعي لَتم تَتحمل مَعاركي وأنا ما زلت وحيدة هاربة مِن نفسي

ومِمَن حَولي، مِن مشاكل إجتماعية ربما!!..

هَذه أنا وحشي يفتَرس الناس الأقوياء...

عُصفوري يُغرد فوق آذان الفقراء والضُعفاء..

روحي تُطرب عَلى صَوت يَسعى لذكرى الله..

ونَفسي تُطيب شَوقاً لِحدود أرسُمها فلا تقترب من معصيه !!. تقوى لله.

لا أدري لما أعْشق الحَياةلَكن هَذا ما دار في عَقلي و كَياني

فَلولا طاعتي وحُبي لِخالق أهداني قَلباً صافياً ورُطَبٌ مِن

رطَب الجَنة ،لَتركت لِنفسي هَواها ولأصابعي حُريَّتها كَي

أستمع صوتاً أعْشقه وروحاً بحثت عنها فوجدتهاو أتشوق للقياها..

أهو مُجتمعي الذي يَمنعني!!...

أم رباً خالقي أكرمني ،وأهداني بما تُبهج فيه نَفسي

وحُباً أصاب الروح ،فَكَسر الجُمود في حَياتي

وزاد من حُبي لله الواحد الأحَد!!...

ألتاريخ

يَوم ردعْتُ نَفسي عن هَواها

فَباتت راضية مَرضية فَأشرقت

بنور ربها ....