ويبكي العراق
08آذار2008
ايفان عادل
ايفان عادل
[email protected]
تبكي أمي على العراق ِ دموعَها
ويبكي العراقُ على أبنائها الدماءَ
هذي
أزقتنا قد شبعت جراحَنا
وهذه الدارُ الكريمة ُ .. تمزّقت أشلاءَ
بين
فقيدٍ أو قتيل ٍ أو مهاجر ٍ
وبين طائش ٍ يفعلُ في الدار ما شاءَ
تناثرت حجارة ُ البيتِ القديم ِ
تناثرت حزينة ٌ .. فما من يدٍ ترفعها بناءَ
إلى
متى ستبقى دموعُ العراق ِ رخيصة ٌ
وتفيضُ فيه القصائدُ حزناً ورثاءَ
الأرضُ من حولهِ دون حراكٍ ساكنة ٌ
وتلك كفٌّ في الداخل تقطعه أجزاءَ
ما
أيقظ صوتُ الدمع ِ يوماً ضميرَها
لا
.. وما أيقظ ذلك الدمعُ السماءَ
يا
خالداً في فلكِ الحضارةِ تلهمُها
يا
قمراً ما احتاج يوماً من الشمس ِ الضياءَ
أيُعقلُ أنْ تبقى هكذا مُتألماً
وأنت من كان يملأ ُ الدنيا حبّاً وشِفاءَ