أنا امرأةٌ... وليس محطة انتظار

سمير جميل عبيد /عمان الأردن

[email protected]

أنا امرأةٌ...وليس محطة انتظار

رغم الألم....ورغم الجراح

فلن أسمح بأن تغادر

فما أنا محطةُ انتظارٍ

إلى أن تسافر

ولستُ نكرةً

لتأخذ قرارَ الرحيلِ

ولا تحاور

أنا امرأةٌ فلا تجادل

أراك دوماً زائغ النظراتِ حائر

فما أنت إلا بحالةِ حبٍ

فيا لك من مغامر

خط الشيبُ مفرقينا

فلا تقامر

وتمعن بالقابعِ في مراتك

ولا تكابر

قد ألقي للنارِ الصور

وأحرق الرسائل

وأتجنبُ طرقاً جمعتنا

وأسكبُ عطوراً أهديتني

وأنسى ما بظهري من خناجر

لكن قل لي

ماذا أقولُ لقلبي عن حبٍ

ما كان عابر

فإن كنتَ مسافرأ

فأعد إلي سنيني

التي سفحتُ بمحراب حبك

إن كنتَ قادر

وأمحُ الذكرياتَ من رأسي

ومن قلبٍ هام فيك المشاعر

وعندها ...سأدعك تهاجر