إلى بهاء الدين سعيد
أحمد توفيق
تدثر بالجلد ألغزي الذي يعرفه كلانا
وتأهب بالرباط في عرين الموت
ورنم الالحانا
وطف بأرض الشهداء زفافا
فلطيفك يا بهاء الدين
يضاء العنانا
حبيبي وزائري في الليل حلما
وحذري في البساتين
وتقدمي في الميادين
عزمك يمنحنا الامانا
بهاؤنا, أنت البهاء
في حلكة الليل
وأنت الغناء وأنت الرجاء وأنت الهناء في الشهادة
وأنت ما قالت نساء الحي فيك
ومن أضاء حياتنا ألوانا
قالوا مطاردا وأنت المطارد
تشدو بنا عصرا برشاشك
وتقول ملء ابتسامتك
أنا العائد
فلتسمعي يا كل الشعوب
وتدركي يا كل الاوطانا
اهبط يا بهاء الدين
عويل الزناد فضح السبابة
يا ابن الأكرمين
وأشعل النيرانا
لهيبنا يأبى المفاوض
خالي الوفاض
و يرفض
فراغ البياض
وحزن السواد
ويعشق الانسانا
حرا كأي ثائر
يرتل قصائد حب ويعلن طبول حرب
وينشد بمعبد كنعاني
انانا.. انانا
بهاء الدين بهاء الدين ليت شعري انك بيننا
ينقصنا صمتك
ورغيهم صم الاذانا