رغبات
ايلينا المدني
تجتاحني رغبة
بالصراخ
باسمك
بإعلان
حبك
بالنوم في العراء
حيث الهواء
حراً بعيداً عن
أبواب وسجون
حيث النسيم يداعب
القلب يحرك
الوله يدفعه لرفض
أغلال السجان
تجتاحني رغبة
لعناقك
للسير في مسارك
حيث طريق واحد
لا رجعة فيه
أكره الطرق المتفرعة
تعدد الطرق
حيث لقاء هنا
وفراق هناك
ودموع في آخر
المطاف
كن لي واحد
لا يقبل التكرار
تجتاحني رغبة
لقتل الخوف
داخلي
حولي
تشييعه بتراتيل حب
أنشودة أمل
بضحكات الصغار
نمحي حروفه
أوهامه
صرخات صوته
ويحل النور مكان
الظلام
تجتاحني رغبة
بكتابة ما لا
يُكتب
بقول ما لا
يُقال
باختراع أبجدية
لاحدود لحروفها
لا يغتالها اليأس
أمام مشاعر
عاشق
يترجم حبه
أحلام
تتحول ماء
لتائه عطش
في مجاهل الصحراء
لدمية بيد طفلة
تفيض حنان
تجتاحني رغبة
بأن أكون أنا
عاشقة
رافضة
صارخة
بوجه ألف قناع
بين زيف وخداع
بوجه سوط يجلدنا
ليل نهار
يغلق أبوابنا
يمزق أحلامنا
يتركنا بين تيه
وضلال
تجتاحني رغبة
بالبقاء هنا
حيث أنت
حقيقتي الأولى
بوح صدق
بسمة عشق
ناي لا يعرف
الحزن
يصدح بكل فرح
يغمرني بنور
يحيلني ضياء
رغبات
رغبات
وأبقى حيث أنا
وحدي عاشقة
حبيباً راحلاً
بين حروفي
والكلمات .