مسافرٌ إلى شوق
30أيار2009
مصطفى البيطار
مصطفى أحمد البيطار
بصدّرِِ المساءِ حسناءٌ أفديها بروحي
و المُنى أنداء.ُ.
والشوقُ أمواجٌ و في مُهجتي بركانٌ
لثورةٌٍ رعناءُ..
ولزورقِ حبي قائدٌ بقضاء ربه راضٍ
شراعهُ الرجاء.ُ.
رحيلٌ إلى قلبِ فاتن أرجو فيءَ ظلِها
والحبُّ أفياءُ..
وفي سفري أعقدُ حبالَ وصلها مهما
أجهدني العناءُ..
لماذاَ يا كفَ الزمان عبثت بقلب فاتن
والمقلة ُ نجلاءُ..
سأجففُ دموعَها لتمطرَ لؤلؤاً لقلبي
فيه الشفاءُ..
أهفو إلى طرفها والطرفُ دواءٌ لدائي
والطبيبُ مِعطاءُ..