سل القلب كم أحبك

ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى

[email protected]

يا من جَعلت الروح ثائرة تَضُج حباُ وهياماً. سَل
القلب!.. أين أنت في الحَنايا؟..
تَهتَّز الجوارح غِبطة واستسلاما، فَيموت الهوى
حين يُزهر العمر مِن وهج نور السعادة!. فَرحاً
تَضمه كل ابتسامة..مِن وهج المعاني أكتب إليك،
فََكل كلمة مِن الله لها رحيقها وشهدها آيات تُهدينا
الصبر و السكينة والسلامة...
َكتبت على الأوراق البيضاء كُل حرف حُب وعلى
جفنك كَتبت كل الوصايا..
هل هو عِطر الورد الذي يَفوح حين تقول حَبيبتي
سلاماً !..أم إنَّه نَسيم مِن نسائم جنة فَتحت أبوابها
كي نَدخلها بعمر احتضن كُل حزن عشناه في سَراديب
ماض جَعل من الحاضر درباً نَمشيه بمودة ووئاما...
يا شاعري هل سََمَوت يوما نحو هَضبة الضحى ،فكنت
نسيما يُداعب هواي!؟؟
أم لمست قلبي النابض الذي لونته بلون الحياة فكان ربيعاً
لا يتخلله موت الفصول، وخلود في جنان تَراها عيناي..
لن تخذلني ولن تفارق روحي فقد عَذبت روحي رؤياي
حين رافقتني في رحلة رأيتك فيها قائداً يقودني إلى عَرشه
ويسير معي بأمن وسلامة.
أناجيك والقلب ذاب من لَظى الشوق. سيَّان عندي نار
وجمر، كلاهما يَحرق الروح فتستعر تأججاً لتصبح رمادا..
حبيبي!.. هل تَضمني كَسماء تََضم غيمة ماطرة، فترتوي
الأرض وتَبتهج الكائنات فأغفوا مع الأنام؟ ...
وهل من هروب مِن حُب وعى كل معاني الوجد والهيام؟
التاريخ
يوم كان صمتي مُرافقاً لِصمتك
فَسكتت الحروف وصاح القلب
أحِبك ولن أعرف يوماً الندامة