وجع الوردة

نشوان عزيز عمانوئيل

[email protected]

اهداء

يتمخض الفجر عند شهيق الصباح

وسرعان ماتعلم ياقلبي

بانك اضعف القلوب..

اليك ايها الهاجس الاقوى

الورده

لايكون الشعر جميلا في السابعه والثلاثين

خطوات حالمه وبيضاء

انت

خلاصه المعادن

زبد الحقول الكبيره

القلب سياتي مره اخرى

وكلب السيد انطلق بقسوه

اليك انت

حاملا بالكثير والكثير من السعاده

بالفجر الذي ياتي متاخره فوق العاده

بالاوتار التي بلا نهايه

بالحكايه

ياجبليه وصغيره

حلما سحريا انت

بنفسج انساني متفتح للذكرى..للرغبه

وشبيهه كثيرا وكثيرا بالقلوب التي قلما تنسى الالم

كالجراح التي تعشق القلم

صامته

كالندم

قديما

كنت اضع حداثتي فوق الورده التي ابتسمت لرحيلي

فوق الشبابيك المفتوحه

التي تهزا بالشتاء

واليوم وضعت نفسي من جديد

فوق الزجاجات المحطمه

لان القصيده ورده

فوق تابوت الشاعر

اجمل الاحلام انت

الورده..وايظا الورده

نداءات اكاد اسمعها

انا الذي هادئا ومطمئنا ساعبر اليك

انا الذي بلا امواج مزيفه

راقصا فوق التيار

وبقوه غير مالوفه

ساخذ بيدك اليمنى

كما لو ان لونا ما

سينتشل قلوبنا المغسوله بالرغبه

سمراء

هناك بعيدا

وحيث لاشي سوى نفسي

ساصرخ عاليا وبعيدا

لكن صمتا ما سيلتحف اصدائي

بيد انك ستسمعينني جيدا ياحقولي المتكاسله

ياسنديانات الفصول القديمه

جريح انا

في ظلام الورده

ومثل ازهار يهوذا

ستنمو في راسي فكره

اجمل الازهار انت

اجمل الافكار والقبلات

ياجبليه وصغيره

وشبيهه بالبسمه

وبالورده التي تنمو

فوق حطام

الورده