شكوى الأساور
شكوى الأساور
نائله خطيب – عودة الله /فلسطين المحتلة
يكاد السحاب يختنق مما يحمله من مطر, أما معارك السماء فقد طردت كل الفراشات الجميلة وأنا, من الله - أخاف بكاء النجوم وشكواها, يخاطب دلال الأرض وهي تتمدد تنتظر المطر الغزير, وأخاف البحر والجبال وذاك الانحدار الكبير يخيفني جدا.
اليوم, سيحترق النائمون - لأجلك سيدتي
ستأتي الذاكرة العجوز تلوح بعكازها الخشبي – لأجلك سيدتي
فتنثر فتات القصائد, العنيها لو أردت !
مزقيها لو جرحت !
كل هذا الكون سيحتفل ( امرأة ).
كل هذا القلب سيحتاج ( امرأة ).
كل تلك الأسماء - القليلة
وشظايا الذهب المسحوق - تتزين فيه السماء الجميلة
كل هذا الهراء
يحتفل ( النساء )
ذاك الخجول تحت حركات النخيل
والركن القابع في الظل الظليل
يتدفأ؟
حتى " أحبك " .......حيث تتلألأ؟
كل الكلام الجميل
نوافير السماء؟
حتى هوامش الأشياء
تحتفل ( النساء )
لست سحابه تهزها فتمطر
لست جناية ارتكبتها لأغفر
أنا الفانيلا يا جذع الصنوبر.